إيران بحاجة إلى 100 ألف من الملاكات في القطاع الصحي

أعلن مدير في وزارة الصحة الإيرانية نقص أكثر من 100 ألف من الملاكات في مختلف مجالات الرعاية الصحية.

ميدل ايست نيوز: أعلن مدير في وزارة الصحة الإيرانية نقص أكثر من 100 ألف من الملاكات في مختلف مجالات الرعاية الصحية.

وقال مدير الموارد البشرية في وزارة الصحة الإيرانية “سيف الله مرادي” لوكالة “إيلنا” الإيرانية حول تعيين موظفين جدد في وزارة الصحة وموعد الامتحان لتوظيف هؤلاء الموظفين: لدينا لم تحصل على التصاريح اللازمة بعد.

وتابع: لذلك قمنا بحساب القوات المطلوبة للمشاريع الجديدة وتقرر أننا بحاجة إلى 25100 شخص لإطلاق هذه المشاريع الجديدة بشكل خاص.

وتابع: سيتم التوظيف في جميع مجالات الرعاية الصحية.

وردا على سؤال حول ما إذا كان سيتم تعويض النقص في العاملين في مجال الرعاية الصحية من خلال توظيف هذه الملاكات، قال مرادي: إن موضوع النقص هو أحد جوانب القضية، ومسألة الحاجة إلى إطلاق مشاريع جديدة هي جانب آخر من جوانب القضية.

وأوضح: إن عجزنا مازال قوياً رغم اختلاف هذا النقص باختلاف المحافظات والمدن مشددا على أن الوزارة بحاجة إلى 100 ألف من الملاكات في مختلف مجالات الرعاية الصحية.

وأثيرت مؤخراً بعض الأنباء حول موجة نزوح جماعي تستهدف الأطباء الإيرانيين وسط مخاوف كبيرة بشأن مستقبل البلاد وندرة القامات الطبية فيها.

ووفقاً للإحصاءات الرسمية المنشورة، فقد هاجر 160 طبيب متخصص في مجال القلب من إيران خلال العام الماضي.

وفي نفس الفترة، وبهدف الهجرة إلى عمان، تقدم أكثر من 30 ألف عضو من الكادر الطبي بطلبات للحصول على طلب الحالة المهنية good standing (عدم امتلاك سوابق عمل سيئة) من كليات العلوم الطبية، كما هاجر 16 ألف طبيب عام من البلاد في السنوات الأربع الماضية.

هذا، وأصبح الارتفاع الكبير في نسبة هجرة الأطباء مقلقًا لدرجة أن مسؤولي منظمة الرعاية الصحية في إيران حذروا من أن البلاد مقبلة على مشكلة نقص حاد في القامات الطبية في المستقبل غير البعيد.

وفي هذا الصدد، أوضح مسؤول منظمة الرعاية الصحية في إيران، محمد رئيس زاده: “أن المجتمع الطبي الإيراني يواجه تحديات كبيرة في بعض المجالات التخصصية والفرعية، وبالتالي قد لا يكون لدينا خريجون من هذه المجالات في المستقبل”.

وحذر المسؤول الإيراني من خطورة العودة إلى ما قبل 40 عاما والاستعانة بأطباء أجانب، قائلاً: “السياسات الخاطئة والفشل في إدارة الأزمات ستخيب آمال شباب المجتمع الطبي وستؤدي إلى طوفان من الهجرة والتخلي عن مهنة الطب”.

وأكد رئيس زاده: “إن أطبائنا الحاليين لا يرغبون في دراسة التخصصات الدقيقة، ونتيجة ذلك، لن يكون لدينا أي أطباء في السنوات القادمة”.

قبل خمس سنوات، أعلن نائب رئيس جمعية جراحي القلب الإيرانية أن إيران تمتلك 240 متخصص في مجال جراحة القلب فقط، وتأتي هذه الإحصائية وسط زيادة مخيفة في أمراض القلب بين الشباب.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى