امير عبداللهيان: نافذة التوصل الى اتفاق في فيينا مازالت مفتوحة لكنها لن تبقى كذلك الى الابد

صرح وزير خارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان بأن نافذة التوصل الى اتفاق في مفاوضات رفع الحظر في فيينا ما زالت مفتوحة لكنها لن تبقى مفتوحة الى الابد.

ميدل ايست نيوز: صرح وزير خارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان بأن نافذة التوصل الى اتفاق في مفاوضات رفع الحظر في فيينا ما زالت مفتوحة لكنها لن تبقى مفتوحة الى الابد.

وقال وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية ، حسين أمير عبداللهيان ، في مقابلة مع شبكة CNN، نُشرت أجزاء منها الليلة ، في إشارة إلى دعوة إيران لرفائيل غروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة إيران: “علاقتنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمضي في طريقها الصحيح والطبيعي”.

وأضاف رئيس السلك الدبلوماسي الإيراني: “أبلغنا الجانب الأمريكي بوضوح عبر وسطاء أننا ما زلنا على طريق الاتفاق”.

ورغم ذلك قال أمير عبداللهيان: “لكن إذا أقر مجلس الشورى الإيراني قانونًا جديدًا ، فلا بد لنا من دعم قانون البرلمان ، لذلك فإن نافذة الاتفاق ما زالت مفتوحة ، لكن هذه النافذة لن تبقى مفتوحة إلى الأبد”.

وقال أيضا: “الجانب الأمريكي بعث برسائل إيجابية عبر القنوات الدبلوماسية. لكنهم في مواقفهم الاعلامية يدلون بتصريحات مختلفة تماما “.

كما اعتبر وزير الخارجية “حسين امير عبداللهيان”، التقارير التي روجت لها شبكة الـ “سي ان ان” الاخبارية الامريكية، حول احداث الشغب الاخيرة في ايران، انها “مسيسة وخاطئة”.

جاء ذلك خلال المقابلة التي اجرتها مذيعة الشبكة الامريكية “كريستيان امان بور” مع “امير عبداللهيان” حول الاضطرابات الاخيرة في البلاد؛ والتي كرّرت مزاعم الشبكة بشان “اعتقال عدد كبير من المشاركين في المسيرات السلمية داخل ايران والاعتداء عليهم”؛ على حد تعبير امان بور.

وقال وزير الخارجية الايراني في معرض الرد على هذا الادعاء : لم يتم القبض على اي شخص خلال المسيرات السلمية، سوى تلك الاحتجاجات التي آلت الى العنف بفعل عناصر من خارج البلاد، وجرى خلالها الاعتداء على قوات الامن؛ حيث تم اعتقال البعض في تلك الاحداث.

ونوه “امير عبداللهيان”، الى العفو الواسع الذي أصدره المرشد الأعلى الإيراني، والتي شملت المتهمين في هذه الاضطرابات، قائلا : ان جميع المعتقلين تم الافراج عنهم سوى البعض الذين تورطوا في جرائم قتل ورفعت شكاوي ضدهم.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى