الداخلية الإيرانية تعلن نتائج التحقيقات في أحداث “تسمم الطالبات” وتتوعد مثيري الشائعات

أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية في بيان حول "النتائج الأولية" للتحقيق في أحداث التسمم في مدارس الطالبات في البلاد مؤكدة أنه لم يتم العثور على مواده سامة وخطيرة.

ميدل ايست نيوز: أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية في بيان حول “النتائج الأولية” للتحقيق في أحداث التسمم في مدارس الطالبات في البلاد مؤكدة أنه لم يتم العثور على مواده سامة وخطيرة.

وبحسب وكالة إرنا الإيرانية الرسمية، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، مساء الاثنين في بيان رسمي عن النتائج الأولية للتحقيق في بعض مدارس الدولة حول تسمم طلاب قامت بها لجنة من وزارات الصحة والتعليم والاستخبارات والمؤسسات والأجهزة القضائية والأمنية.

وأضافت وزارة الداخلية الإيرانية: وفقا للتقارير الواردة حتى الآن في 250 فصلا من المدارس في جميع أنحاء البلاد، أعرب “عدد محدود من الطلاب عن مشاعر المضاعفات وعدم الارتياح”.

وتابعت: بناء على فحص العينات المشبوهة في أكثر المختبرات موثوقية بالدولة وتلخيص النتائج التي تم الحصول عليها في اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة والمكونة من كبار الخبراء في مختلف المجالات الطبية والصحية وكذلك منظمة الدفاع و غيرها “لحسن الحظ وحتى هذه اللحظة لم يتم العثور على مواد سامة وخطيرة في أي من الطلاب الذين راجعوا إلى المراكز الطبية”.

وأضاف البيان: إن في أقل من خمسة في المائة من العملاء، تم العثور على المنشطات، مما أدى إلى اعتلال الطلاب وظهور الأعراض، والتي لم يؤد أي منها إلى مخاطر ومضاعفات دائمة، ويمكن أن يكون هذا عملاً إجراميًا متعمدًا، وتستمر وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون في التحقيق في هذا المجال.

وأكدت: في الاجتماع المشترك للجنة العلمية بوزارة الصحة والطب، وبحسب المعلومات التي قدمها المحافظون والمتعلقة بالموضوع والإدارات الأخرى ذات الصلة، تبين أن أكثر من 90 بالمائة من الطلاب عبروا عن عدم ارتياحهم بسبب القلق والمخاوف التي نشأت في الفصل والمدرسة.

وأشار البيان إلى أنه: بحسب التحقيقات، فإن بعض الحالات التي تسببت في التهابات في بعض المدارس ترجع إلى “أفعال مغامرة تمت معالجتها” دون كشف المزيد عما سمتها بالمغامرات.

أعلنت وزارة الداخلية: مقاضاة عدد من العناصر التي تسببت بالأسى النفسي والصحي في المجتمع بخلق “جو ملتهب وقلق بنشر الأكاذيب إلى جانب الضوضاء العمياء للأجانب”، من قبل الجهات القضائية وسوف تكون هناك إجراءات فورية وحاسمة.

وصباح اليوم الاثنين وفي أول تعليق له على مسلسل تسمم الطالبات في إيران، طالب المرشد الأعلى الإيراني بمتابعة القضية واصفها إياها بـ”جريمة كبيرة لا تغتفر”.

من جانبه، أعلن وزير الداخلية الايراني في أول بيان رسمي من الوزارة بان الاجهزة المعنية عثرت في التحقيقات الميدانية على عينات مشبوهة يجري التحقيق فيها مختبريا للوقوف على أسباب تسمم الطالبات في بعض المدارس بالبلاد خلال الفترة الاخيرة.

وأصدر وزير الداخلية أحمد وحيدي بيانا أكد فيه أن موضوع تسمم الطلاب يتم متابعته بجدية، وأكد أن صحة الطلاب هي الأولوية القصوى لجميع المسؤولين ولن يدخروا أي جهد لتوفير الامن والراحة والسلامة لهم.

واعلن انه عقدت في الأيام الأخيرة لقاءات مكثفة ومتواصلة بحضور مسؤولين وخبراء بارزين من وزارات الصحة والتربية والتعليم والاستخبارات والأمن والقضاء ، وبحسب التقرير المتوفر تم تلخيص نقاط مهمة.

وظهرت قضية التسمم الجماعي التي أثارت ضجة كبيرة في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، عندما أبلغت وسائل الإعلام عن تسمم مئات الفتيات اللواتي يبلغن من العمر 10 سنوات عبر الجهاز التنفسي في مدارس مدينة قم في الوسط.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 + 8 =

زر الذهاب إلى الأعلى