المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يؤكد على “تفاهمات جيدة” مع الوكالة الدولية

علن المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني عن التوصل الی تفاهمات جيدة مع الوكالة الدولية يمكن أن تمهد لحل القضايا التقنية العالقة.

ميدل ايست نيوز: اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني عن التوصل الی تفاهمات جيدة مع الوكالة الدولية يمكن أن تمهد لحل القضايا التقنية العالقة، معربا عن امله ألا يكون هناك تسييس وضغوط في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن لا نشهد أي تدخلات سياسية من بعض الدول.

واضاف کنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الإثنین بالعاصمة طهران: نستفيد من كل الإمكانات المتاحة لتحقيق مصالحنا والحفاظ على إنجازاتنا في برنامجنا النووي وإننا ملتزمون بالدبلوماسية ونرى أنها السبيل الوحيد لحل الخلافات والملفات المعقدة.

وردا على سؤال لمراسل وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول تأثير التفاهم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في توفير الأرضیة لأجراء المزيد من المفاوضات الجادة وتبادل الرسائل، اكد ان إيران تتمسك بالدبلوماسية وتعتبرها أفضل إطار للعمل.

وشدد على أن ديناميكية إيران هي أيضا تضع في نفس الإطار ويجب أن تتطور العلاقات بشكل متعدد الأطراف والقائم على الدبلوماسية، مضيفا: إن دخول إيران في مفاوضات حل القضية النووية يعتمد بشكل أساسي علی اعتقادها بالمفاوضات والدبلوماسية المتعددة الأطراف.

وقال: أكدت إيران على ضرورة عودة جمیع الأطراف إلی الإتفاق والتزامها المتبادل، وفي هذا السياق تنشط الدبلوماسية، وتعد زیارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائیل غروسي استمرارًا للدبلوماسية النشطة مع الوكالة، الأمر الذي أدى إلى تفاهمات جيدة مؤكدا أن زيارة غروسي كانت جزءا من الجهود المبذولة لعودة كافة الأطراف إلى مفاوضات الاتفاق النووي.

وأعرب عن أمله في أن يتم توفير الأرضية لحل الخلافات الفنية والتوقف عن اختلاق الأعذار لمن يعتبر هذه القضية عقبة أمام العودة إلى الدبلوماسية.

ورداً على سؤال حول زيارة غروسي لطهران وتهديدات الکیان الصهيوني بقصف المنشآت النووية الإیرانیة قال كنعاني: يجب طرح هذا السؤال على مسؤولي الوكالة.

وشدد على أن إيران تستخدم كافة القدرات السياسية المسار القانوني والقوانين الدولية للحفاظ علی حقوق الشعب الإیراني وقد تم حماية القدرات الإيرانية في ظل هذه الملاحقات والمتابعات.

وردا على سؤال حول زيارة مساعد وزير الخاجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية “مهدي صفري”، لباكو قال: أجریت هذه الزیارة للمشاركة في اجتماع قادة حركة عدم الانحياز. ولحسن الحظ، أدت إلى عقد اجتماعات ومحادثات مع المسؤولين في جمهورية أذربيجان ، بمن فيهم وزير خارجيتها جيهون بيراموف، ونائب الرئيس الأذربيجاني.

وعن حادث الاعتداء على سفارة جمهورية اذربيجان في طهران، قال أن المعتدي اعترف أنه تم ذلك بدافع شخصي وقدم صفري تقريراً عن الإجراءات القضائية المتخذة إلى السلطات الأذربيجانية ؛ وقد أعلنت إيران استعدادها لزيارة وفد من أذربيجان لإيران للتحقيق في هذا الحادث.

وبشأن المحادثات مع الولايات المتحدة قال : لم تجر مفاوضات رسمية وعلنية ، لكن هناك تبادل الرسائل بين البلدین متواصل، وأعلن المسؤولون الأمريكيون أن تبادل الرسائل متواصلة عبر قنوات متعددة.

وبشأن اتفاقية تبادل الأسرى بين بلجيكا وإيران ، قال: تم إعداد هذه الاتفاقية مسبقًا ، لكنها توقفت بسبب النهج السياسي في بلجيكا، مؤكدا ان هذه الاتفاقية ليست خاصة بشخص معين لكن يمكن أن يؤثر ذلك على قضية اسدالله اسدي الدبلوماسي الإيراني المعتقل بصورة غير قانونية في هذا البلد.

واعتبر اعتقال السيد أسدي غير قانوني ويجب الإفراج عنه دون قيد أو شرط ، وقد تم الإعلان عن هذه المواقف للنمسا وألمانيا.

وردا على سؤال حول نفي السلطات الأمريكية تبادل الرسائل قال كنعاني: أكدت السلطات الأمريكية أن لدينا قنواتنا الخاصة لتبادل الرسائل ويقوم الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل بدور الوسيط وعلينا أن نسأل السلطات الأمريكية عن هذه الازدواجية.

وحول زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمیر عبداللهیان إلى العراق ، قال انه خلال هذه الزیارة وفي الاجتماعات رفيعة المستوى التي عقدت تمت مناقشة القضايا الثنائية والمتنوعة ومختلف القضايا التي تهم البلدين.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى