صدور أحكام الإعدام لـ6 من عناصر “حركة النضال” في إيران
أعلن الجهاز القضاء الإيراني إصدار أحكام بالإعدام على ستة من عناصر جماعة "حركة النضال" متهما إياهم بتنفيذ عمليات مسلحة.

ميدل ايست نيوز: أعلن الجهاز القضاء الإيراني إصدار أحكام بالإعدام على ستة من أعضاء جماعة “حركة النضال” (تصنف كمنظمة إرهابية في إيران) متهما إياهم بتنفيذ عمليات مسلحة في محافظة خوزستان (جنوب غرب إيران).
وبحسب وكالة “إيسنا”، حكمت محكمة الثورة في مدينة أهواز الإيرانية على ستة من أعضاء جماعة “حركة النضال” بالإعدام. هؤلاء الأشخاص هم: علي مجدم، محمد رضا مقدم، معين خنفري، حبيب دريس، عدنان غبيشاوي، وسالم موسوي.
وأضافت الوكالة أن أعضاء الفرع العسكري لهذه المجموعة الذين نفذوا أوامر قادتهم القانطين في أروبا، مثل حبيب نبغان وحبيب الله چعب، هاجموا في عمليات منفصلة، قوات من البسيج في مدينة آبادان وميناء الإمام الخميني.
كما كانت محاولة تفجير قنبلة بين الناس في المطار في نفس الوقت الذي كان يجري فيه لعبة كرة القدم والتخطيط لتفجير مسيرة 22 بهمن من بين الهجمات الفاشلة لهذه المجموعة، حسب التقرير.
كما قام هؤلاء على التقاط صور لأعمالهم وإرسالها إلى قيادات جماعة حركة النضال في الخارج.
وأكد الوكالة أن إثنين من المحكومين، وهم علي مجدم ومحمد رضا مقدم، وهو أحد قادة الجماعة داخل إيران، قد زاروا الإمارات عدة مرات، حيث التقيا بقادة الجماعة وتلقيا المبالغ المطلوبة للعمليات.
جاء في اعترافات المتهم في القضية علي مجدم، رئيس الفرع الداخلي للمجموعة، أنه سافر إلى دبي، حيث تواصل مع حبيب نبغان بشكل صوتي ومرئي عبر الفضاء الإلكتروني.
في اعترافه، قال أحد عناصر المجموعة، في إشارة إلى رحلته إلى دبي: “جاءني شخص بسيارة ميتسوبيشي وأخذني إلى الشارقة. استقرت في فندق. عادة ما يتم التفويض بالدفع من خلال حبيب نبغان وفي الإمارات العربية المتحدة”.
ويعتبر حبيب نبغان، أحد القادة الرئيسيين لـ”حركة النضال”، والذي يعيش في أوروبا، وتمت محاكمته من قبل جهاز الأمن الدنماركي بتهمة التجسس لصالح السعودية ودعم الأعمال الإرهابية، وهو على اتصال دائم بالعناصر الداخلية، وأعطت المجموعة الأوامر اللازمة موجهة إليهم.
وتشكلت النواة الأولية لحركة النضال عام 2000 تحت قيادة الحبيب نبغان في خوزستان وبدأت نشاطها رسميًا بتنفيذ عمليات في عام 2006.
العناصر الرئيسية لهذه المجموعة موجودة في دول أوروبية مثل السويد والدنمارك.
وكان من بين هؤلاء “حبيب الأسيود” المعروف بـ “چعب” ، زعيم جماعة “حركة النضال” وتم اعتقاله في إحدى دول الجوار في عملية وصفتها الإعلام الإيراني آنذاك بعلمية نوعية.
واستهدفت الجماعة المذكورة، في إحدى عملياتها عام 2018، وبالتعاون مع مجموعات أخرى، مراسم استعراض القوات المسلحة وقتلت 25 شخصًا بينهم طفل ، وجرحت 249 شخصًا، حسب الإعلام الرسمي الإيراني.
و”حركة النضال العربي لتحرير الأحواز” هي حركة معارضة تسعى لاستقلال محافظة خوزستان (جنوب غرب إيران) الغنية بالنفط.