نتنياهو: الملف النووي الإيراني جوهر سياستي الخارجية

ميدل ايست نيوز: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن طهران “تتحرك بشكل خطير إلى الأمام” في برنامجها النووي وتقترب من “الخطوط الحمراء”.

في مقابلة مع قناة معارضة إيرانية اليوم الأربعاء، قال نتنياهو إنه عاد إلى الحكومة في المقام الأول للتأكد من أن إيران لا يمكن أن تصبح “قوة على عتبة النووية”.

وقال إن المشروع النووي للنظام الإيراني هي “جوهر سياستي الخارجية”، مضيفًا: “لقد عدت إلى الحكومة على وجه التحديد لمنع إيران من أن تصبح دولة نووية”، وتعهد ببذل “كل ما في وسعه لمنع ذلك”.

كما شدد على أن الجمهورية الإسلامية تريد أسلحة نووية “لشراء الحصانة سواء في الأذى الذي تمارسه ضد العالم أو كحماية من الشعب الإيراني الرافض لشرعيتها” حسب قوله.

ومع ذلك، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن تفاؤله بأن الغرب أصبح أكثر وعياً بـ”المخاطر التي يشكلها النظام الإيراني على العالم، وليس فقط لشعبه وإسرائيل” قائلا: “هناك واجب أخلاقي وضرورة أمنية” للوقوف في وجه النظام واتخاذ الإجراءات، بما في ذلك العقوبات “المعوقة” على الحرس الثوري وخيار عسكري “موثوق” لإرسال رسالة واضحة إلى طهران.

فيما يتعلق بالعقوبات الأوروبية المحتملة على الحرس الثوري الإيراني، قال نتنياهو إن “المنظمة الإرهابية” صنفت نفسها بنفسها و “لست بحاجة إلى معلومات استخباراتية خاصة” لتعرف أنها جماعة إرهابية.

وقال مخاطباً القادة الغربيين: “التاريخ سيتغير إذا حصلت إيران على أسلحة نووية”.

وعندما سئل عما إذا كان يمكن أن يكون فعالا في تنفيذ سياساته تجاه برنامج إيران النووي عندما يواجه تحديات سياسية في الداخل، أجاب نتنياهو، الذي تواجه سياساته وحكومته الائتلافية معارضة شعبية قوية: “لا أفقد التركيز أبدًا على الخطر من جانب النظام الإيراني أبدًا”.

وردا على سؤال عما إذا كنا قريبين من صراع عسكري، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: “الأمر يعتمد على إيران”. لكنه اعترض على التصريح الأخير للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الذي قال خلال رحلته الأخيرة إلى طهران إن أي هجوم على أي منشأة نووية ينتهك القانون الدولي: “أعتقد أنه قال شيئًا خاطئًا تمامًا وغير مناسب … لا يوجد شيء أكثر شرعية من منع نظام يدعو صراحة إلى تدميرك من امتلاك الأسلحة لتحقيق هذا الهدف”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام