جدل واسع بعد طرح البنك المركزي الإيراني ورقة نقدية عشية العام الإيراني الجديد

طبعت الورقة النقدية فئة 200 ألف تومان في عام 2008، حيث كانت قيمتها تعادل 214 دولاراً، والآن وبعد الأزمة التي أصابت السوق الإيراني بلغ قيمتها حوالي 4 دولارات أمريكية.

ميدل ايست نيوز: طبعت الورقة النقدية فئة 200 ألف تومان في عام 2008، حيث كانت قيمتها تعادل 214 دولاراً، والآن وبعد الأزمة التي أصابت السوق الإيراني بلغ قيمتها حوالي 4 دولارات أمريكية.

وبحسب صحيفة اعتماد، تم الكشف عن الورقة النقدية الجديدة فئة 200 ألف تومان في 11 مارس الماضي، وفي الصور المنشورة لهذه الورقة النقدية، يمكن رؤية توقيعين مختلفين من الرؤساء السابقين للبنك المركزي، الأول محمود بهمني والثاني طهماسب مظاهري.

وأثارت مسألة ورقة الـ 200 الف تومان الضجة والشكوك لدى الأوساط الإيرانية وذلك بعد أن قررت الحكومة الإيرانية طرحها في الأسواق بعد 15 عاماً من طباعتها.

اسکناس

ويظهر في النسخة النقدية التي وضعت كنموذج على موقع البنك المركزي الإلكتروني، توقيع محمود بهمني، الرئيس السابق للبنك المركزي 2009 – 2014، ولا يوجد ما يشير إلى وزير الاقتصاد آنذاك.

وفي صور أخرى نشرتها وكالات الأنباء الإيرانية، يظهر توقيع “مظاهري” أيضًا على هذه الأوراق النقدية. كما عمل مظاهري في حكومة أحمدي نجاد لفترة قصيرة من 2008 إلى 2009 كرئيس للبنك المركزي.

وعلى عكس الشيكات الإيرانية الجديدة، فإن الأصفار في هذه الورقة النقدية ليست باهتة. بالإضافة إلى ذلك، يتكتم موقع البنك المركزي عن وقت طباعته وليس من الواضح في أي سنة تم إنتاج هذه الأوراق النقدية ولماذا لم يتم تداولها حتى الآن، وما هو الغرض من توزيعها عشية العام الشمسي الجديد 1402؟

اسکناس

لكن الشيء الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه إذا تم طباعة ورقة الـ 200 ألف تومان في عام 2008، فقد كانت قيمتها 214 دولارًا في وقت الطباعة، والآن بعد أن تم طرحها في السوق، فإن قيمتها تبلغ حوالي 4 دولارات! وقد فقدت 54 ضعف قيمتها خلال الوقت الذي كانت فيه هذه الورقة النقدية في مخازن البنك المركزي.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى