دول مجلس التعاون تأمل حل الخلافات مع إيران سلمياً
أكد الاجتماع الـ155 لوزراء خارجية مجلس التعاون على مواصلة العمل الخليجي المشترك، وحل الخلافات مع إيران بالطرق السلمية.
ميدل ايست نيوز: أكد الاجتماع الـ155 لوزراء خارجية مجلس التعاون على مواصلة العمل الخليجي المشترك، وحل الخلافات مع إيران بالطرق السلمية.
وشدد الوزراء في البيان الختامي للاجتماع، الذي عقد الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض، برئاسة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، على ضرورة تنفيذ رؤية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بشأن خطة تعزيز العمل الخليجي المشترك التي تم إقرارها في 2015.
ورحب المجلس باتفاق عودة العلاقات بين السعودية وإيران، وأعرب عن أمله في أن يكون خطوة على طريق حل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية عبر الحوار.
وأشاد المجلس بجهود سلطنة عمان والعراق لتسهيل الحوار بين الرياض وطهران واستضافتهما العديد من جولات التفاوض.
وأكد ضرورة التزام إيران بوقف تخصيب اليورانيوم أكثر من الدرجة اللازمة للاستخدام السلمي للطاقة النووية، والتزامها بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق ببرنامجها النووي، لافتاً إلى استعداد دول الخليج للتعاون الكامل في هذا الملف.
وأدان المجلس تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني، ولا سيما الجرائم التي ارتكبت مؤخراً في مدينة ومخيم جنين، وفي منطقة نابلس خاصة في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية وغيرها.
كما أكد المجلس الوزاري دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، ودعا الحوثيين للاستجابة إلى الدعوة التي وجهها مجلس القيادة الرئاسي للتفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
كما جدد المجلس موقفه الثابت من وحدة الأراضي السورية واحترام سيادتها، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها، وجدد دعمه حل أزمتها سياسياً وفق قرارات الأمم المتحدة.
كما تتناول الاجتماعات المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول الخليج والدول والتكتلات العالمية.
وناقش الاجتماع أيضاً آخر التطورات الإقليمية والدولية، والمستجدات التي تشهدها المنطقة، حسب البديوي.