طهران: الحضور الأمريكي في سوريا غير شرعي ومستشارونا يوجدون هناك بطلب دمشق
ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بما وصفه بـ"الهجوم العدواني والإرهابي للجيش الأمريكي على أهداف مدنية في مدينة دير الزور السورية".
ميدل ايست نيوز: ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بما وصفه بـ”الهجوم العدواني والإرهابي للجيش الأمريكي على أهداف مدنية في مدينة دير الزور السورية”.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية في بيان صدر اليوم السبت أن استمرار “الوجود العسكري غير الشرعي للولايات المتحدة واحتلال أجزاء من الأراضي السورية والهجوم على أهداف مختلفة في هذا البلد” انتهاك للقوانين الدولية والسيادة الوطنية ووحدة أراضي هذا البلد.
وفي إشارة إلى الأعمال المزعزعة للاستقرار التي يقوم بها النظام الصهيوني وصمت أمريكا، أضاف كنعاني: إن ادعاء أمريكا بالتواجد في سوريا لمحاربة داعش، التي لعبت دورًا رئيسيًا في إنشائها، هو مجرد ذريعة لاستمرار الاحتلال ونهب الثروات الوطنية وسوريا من مصادر طاقة وحبوب هذا البلد.
كما رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية اتهامات المسؤولين السياسيين والعسكريين الأمريكيين ضد جمهورية إيران الإسلامية وأكد: المسؤولون الأمريكيون دائمًا يوجهون اتهامات لا أساس لها وغير مثبتة ويصدرون أحكامًا بناءً عليها، لكن على البيت الأبيض أن يعلم أن هذا طريقة عفا عليها الزمن.
وأضاف: لن ننسى أبدًا أن الجنرال سليماني ومستشاري مكافحة الإرهاب الإيرانيين لعبوا دورًا مهمًا في مكافحة الإرهاب إلى جانب القوات المسلحة والشعب السوري.
وشدد على أن الآن، يتواجد المستشارون العسكريون للجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا بناءً على طلب الحكومة السورية وبهدف مساعدة هذا البلد على محاربة الإرهاب وسيكونون إلى جانب سوريا للمساعدة في إحلال السلام والاستقرار والأمن الدائم.
