“بندر عباس” الإيرانية تنتظر الاستثمارات الصينية.. وماذا عن الاستثمارات السعودية؟

قال أمين جمعية الشحن في إيران إن الحكومة الصينية لم تتخذ أي إجراء للاستثمار في بندر عباس وإن القطاع الخاص في هذا البلد قد دخل الميناء ويتابع الأمور اللوجستية والسلعية.

ميدل ايست نيوز: قال أمين جمعية الشحن في إيران إن الحكومة الصينية لم تتخذ أي إجراء للاستثمار في بندر عباس وإن القطاع الخاص في هذا البلد قد دخل الميناء ويتابع الأمور اللوجستية والسلعية.

وفي مقابلة مع وكالة ايلنا للأنباء، قال مسعود بل مه، حول وصول الصينيين وتفاصيل استثماراتهم في بندر عباس بعد افتتاح القنصلية العامة الصينية في بندر عباس في ديسمبر من العام الماضي وما إذا كان سيتم إضافة مشغل أجنبي آخر إلى موانئ البلاد: “لم يتم بعد تنفيذ إجراء ملموس يؤدي إلى استثمارات كبيرة، فالصينيون في الوقت الحاضر يدرسون ويتفاوضون، أي إنه لم يحدث بعد استثمار ملموس.”

وأضاف: “إن الحكومة الصينية لم تتخذ بعد أي إجراء للاستثمار في بندر عباس وإن القطاع الخاص في هذا البلد قد دخل الميناء ويتابع الأمور اللوجستية والسلعية.”

وعن قدرة التعاون البحري بين إيران والسعودية وإمكانية العودة إلى الاتفاقية البحرية لعام 2007 مع الرياض، قال: “بالتأكيد، عندما تسير العلاقات السياسية الإيرانية ومقارباتنا الدبلوماسية على مسار عودة العلاقات وتتفاعل باحترام متبادل تجاه القضايا الدولية والإقليمية، سيكون هناك تأثير إيجابي على النهج الاقتصادي وصياغة الاتفاقيات الاقتصادية.”

وتابع أمين جمعية الشحن في إيران: “في هذه الحالة، من الممكن الرجوع إلى الخلفية السابقة حيث تتوفر المبادئ المتفق عليها، ولكن لا يمكن القول بوضوح أنه يمكن إرجاع هذه الاتفاقات السابقة بكل سهولة. بالإضافة إلى حقيقة أن الاتفاقات المبرمة هي اتفاقيات سياسية لإقامة علاقات دبلوماسية وعلاقات اقتصادية يمكن توقعها بعد تشكيل العلاقات السياسية.

وأضاف بل مه: “لم يكن لدينا حركة مرور كبيرة بسبب تراجع التجارة الخارجية، وبعد قطع العلاقات السياسية مع السعودية، على الرغم من أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين لم تنته رسميًا وكانت بها فترات صعود وهبوط، إلا أن هذا الارتباط التجاري ظل محدودًا للغاية. ولا يبدو أن حجم التجارة الخارجية لبلدنا مع الرياض بعد الاتفاقات السياسية سيزداد بشكل كبير.”

تحليل: إنجاز إيران والسعودية والصين “مهم لكن ضئيل”

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى