فتوى حول الحجاب يثير الجدل في إيران
بعد ما أثار فتوى للمرجع الديني آية الله مكارم شيرازي حول الحجاب جدلا كبيرا في الأوساط الإيرانية، قام مكتب المرجع بإيضاح حول الموضوع.

ميدل ايست نيوز: بعد ما أثار فتوى للمرجع الديني آية الله مكارم شيرازي حول الحجاب جدلا كبيرا في الأوساط الإيرانية، قام مكتب المرجع بإيضاح حول الموضوع.
ونشرت في الشبكات الاجتماعية الإيرانية فتوى للمرجع الديني مكارم شيرازي يجوز رفع الحجاب للطالبات في الحالات التي تقتضي رفعه “نظرا إلى أنه إذا كانت الفتيات المسلمات والمتدينات لا يدرسن دورات عالية، فإن الأشخاص غير المتدينين فقط هم من يشغلون مناصب مهمة”.
وقال المسؤول الإعلامي لمكتب المرجع عليان نجاد في مقابلة مع وكالة “حوزه نيوز” التابعة للحوزة العلمية في قم، إن هذا الإذن للسيدات من البلدان التي يحظر فيها ارتداء الحجاب في جامعاتهن، وإذا لم يكن من الممكن الهجرة للدراسة في بلد لا يعتبر فيه هذا الشرط مخالفًا للشريعة.
وكما أوضح أن الجواز في حال لم يكن من الممكن الدراسة عن بُعد وفي الواقع، يجب إكمال جميع العمليات لاستيفاء الشروط اللازمة.
وتنص الفتوى على ما يلي: “بالنظر إلى أنه إذا كانت الفتيات المسلمات والمتدينات لا يدرسن دورات عالية، فإن الأشخاص غير المتدينين فقط هم من يشغلون مناصب مهمة، بالتالي يُسمح للمتدينين برفع الحجاب في الحالات التي تقتضي ذلك. وفي غير تلك الحالات، يجب عليهن الامتثال”.
وشدد مكتب المرجع: من الواضح أنه حسب رأيه، الحجاب من ضروريات الإسلام، والآيات 31 من سورة نور و 59 من سورة الأحزاب لها حكم واضح في حكم المرأة المسلمة. لذلك لا شك في القاعدة الأولى لحجاب المرأة المسلمة وكيف يجب تغطيتها من وجهة نظر الإسلام. لكن كلام آية الله مكارم الشيرازي يشير إلى الحكم الثانوي ومتى كان ذلك ضروريا.
وشهدت إيران العام ماضي احتجاجات واسعة بسبب إلزام النساء بالحجاب ما تسبب بوفاة شابة إيرانية تدعى “مهسا أميني”.