حسن روحاني يؤكد أن أنظار العالم تتجه إلى انتخابات البرلمانية المقبلة وهي “اختبار” للنظام الإيراني

وصف الرئيس الإيراني السابق، العام الجديد بأنه عام "اختبار النظام في الانتخابات المقبلة"، وقال إن أنظار العالم تتجه إلى انتخابات البرلمانية المقبلة.

ميدل ايست نيوز: وصف الرئيس الإيراني السابق، العام الجديد بأنه عام “اختبار النظام في الانتخابات المقبلة”، وقال إن أنظار العالم تتجه إلى انتخابات البرلمانية المقبلة لترى ما إذا كانت ستجرى بصورة نزيهة وتنافسية وحرة أم لا.

وبحسب موقع عصر إيران، اعتبر حسن روحاني، خلال حديثه في لقاء مع كبار مديري حكومته في الأعوام 2013 إلى 2021، أن ادعاء عدم وجود صلة بين السياسة الخارجية والاقتصاد ومعيشة الناس “لا أساس له” واستدل على قوله وقال: رأيتم أنه بمجرد ذكر اسم عباس عراقجي، انخفض سعر الدولار بألفي تومان؟ وأضاف ساخرًا: ربما لو كان السيد ظريف قد غادر سينخفض ​​بمقدار 5 آلاف تومان! عندها مزاحه أحدهم قائلاً: ولو غادرت أنت سيتراجع 10 ألاف تومان. فأجاب روحاني بدوره على الفور: الدكتور ظريف سيذهب نيابة عنا أيضًا.

ورحب الرئيس الإيراني السابق بشعار العام (ضبط التضخم ونمو الإنتاج) من وجهة نظر أنه يعكس جزء من التحول والتغيير كرغبة مجتمعية عامة، واعتبر أن تحقيق ذلك مرهون بالتحول خارجياً وداخلياً. وفي الوقت نفسه قال: “هذا الأمر، أي تراجع معدل التضخم، ممكن؛ لأنه مر مرتين في تاريخ الجمهورية الإسلامية وتذوق الناس حلاوة طعمه.”

وأضاف: “المرة الأولى كانت في 2003 و2004 و2005 (في حكومة محمد خاتمي الثانية) والثانية في شتاء 2015 (مع إحياء الاتفاق النووي). ثم في 2016 و2017 وربيع 2018 (قبل انسحاب ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة). وفي هذين العامين ونصف (شتاء 2015، وعامي 2016 و2017، وربيع 2018)، لم نشهد فقط انخفاضًا في التضخم، بل أصبح معدله أيضًا في خانة الآحاد، وقد شهدناه أيضاً 7٪. وفي 2016، وصل النمو الاقتصادي أيضًا إلى مستوى، بحيث تم الإشارة إليه على أنه أعلى معدل نمو اقتصادي في العالم.” (تعزى إشارة روحاني إلى حقيقة أنه تم رفع القيود المفروضة على بيع وتصدير النفط الخام إلى حد كبير مع تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة).

حسن روحاني: كنا على وشك رفع العقوبات لكن قرار البرلمان الإيراني حال دون ذلك

لم يكتف حسن روحاني بالتلميح إلى مسألة الانتخابات، بل ذكر أيضاً أن الحل الرئيسي للمشكلات في سبيل التحول والتغيير هو تنفيذ المادة 59 من الدستور الإيراني (إجراء استفتاء والرجوع إلى التصويت العام) وقال: “على الرغم من أن أسئلة الناس كثيرة، ولكن في هذا الاستفتاء يمكن الإجابة على ثلاثة أساسية منها، السياسة الخارجية والداخلية والاقتصاد.”

وقال الرئيس الإيراني السابق: “إن الحفاظ على جمهورية النظام يعتمد على إجراء انتخابات حرة، والحفاظ على الإسلام مرهون بالأخلاق، وعلى الرغم من أن مبادئ الدين وفروعه كلها مهمة ومحترمة، إلا أن الحفاظ على إسلامية النظام يعتمد على الأخلاق”.

ومن المتوقع أن تجري الانتخابات البرلمانية الإيرانية في فبراير المقبل.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة + 13 =

زر الذهاب إلى الأعلى