اتفاق جديد بين طهران وموسكو: صيانة وإصلاح الطائرات الروسية في إيران
أكدت طهران إبرام اتفاق بين طهران وموسكو بشأن اعتماد مقررات منظمة الطيران الإيرانية والروسية في مجال الإصلاح والصناعة.
ميدل ايست نيوز: تحدث رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية حول الاتفاقية بين إيران وروسيا في مجال صناعة وصیانة الطائرات، وأكد على إبرام اتفاق بين طهران وموسكو بشأن اعتماد جميع مقررات منظمة الطيران الإيرانية والروسية في مجال الصيانة والتصنيع من قبل الطرفين وأن يتم صيانة وإصلاح الطائرات الروسية في الأراضي الإيرانية.
وفي مقابلة مع وكالة ايلنا للأنباء، قال نائب وزير الطرق والتنمية الحضرية، محمد محمدي بخش، حول تفاصيل الاتفاقيات بين إيران وروسيا في مجال التعاون بين البلدين في قطاع الطيران، في لقاء مع إيغور لفيتين، المساعد الخاص لرئيس روسيا: “عقدنا لقاء مع نائب وزير النقل الروسي، الأسبوع الماضي، خلال رحلة ليوم واحد إلى روسيا، وكان أهم موضوع خلال هذا الاجتماع والمفاوضات زيادة الرحلات الجوية بين البلدين وتحسين مستوى التعاون بين إيران وروسيا في قطاع الطيران.”
وبشأن الاتفاقية المبرمة بين إيران وروسيا في مجال تصنيع الطائرات وإصلاحها، أكد: “تم إبرام اتفاق بين طهران وموسكو على اعتماد جميع مقررات منظمة الطيران الإيرانية والروسية في مجال الإصلاح والتصنيع من قبل الطرفين وأن يتم إصلاح الطائرات الروسية في إيران.”
وردا على السؤال، إنه إذا كانت لدى إيران القدرة على إصلاح الطائرات الروسية، فلماذا خرج نصف أسطول بلادنا الجوي عن العمل ولماذا لا نملك القدرة على إصلاح طائرات الخطوط الجوية المحلية، قال: “لحسن الحظ، يتم أيضًا إصلاح الطائرات المتوقفة عن العمل والتابعة لشركات الطيران في إيران، وفي الأسابيع الأخيرة، تم إصلاح عدد من الطائرات وإعادتها إلى المدار.”
وحول ما إذا كان قد تم مؤخرًا شراء قطع غيار لإصلاح الطائرات، تابع محمدي بخش: “بفضل جهود وخبرات الشركات المحلية يتم تصنيع الأجزاء المطلوبة وإنتاجها داخل البلاد، ويتم تصنيع جزء كبير من قطع الغيار بواسطة الشركات المحلية، كما انخفض الاعتماد على الدول الأجنبية في هذا المجال.”
وفيما يتعلق بقطع الطائرات التي يتم تصنيعها في إيران، قال نائب وزير الطرق والتنمية الحضرية: “قائمة القطع التي لدينا القدرة على تصنيعها داخل الدولة اليوم هي في عهدة مراكز الإصلاح ومكتب التصميم. بهذه السعة تمكنا من إعادة عدد من الطائرات الجوية إلى المدار اليوم، ولو لم نعتمد على الخبرات المحلية فلم تكن لتسمح لنا العقوبات بأي حال من الأحوال لكي نرتقي قليلاً في قطاع الطيران. على الرغم من أننا ما زلنا نواجه العديد من الاختناقات، إلا أننا نقف على أقدامنا في هذا الموقف وحققنا القدرة على تصنيع قطع غيار وإصلاح الطائرات، وسنعلن ونبلغ عن سعة القدرات القائمة على التكنولوجيا في هذا المجال في غضون أسبوعين.”
وبشأن تقديم تقارير للمرشد الأعلى حول قدرات البلاد في مجال تصنيع الطائرات الجوية بإيدي وخبرات إيرانية، قال محمدي بخش: “في هذا الشأن، أسسنا تحالف وبدأنا العمل مع أمين نائب رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا ووزارات الدفاع والطرق والتنمية الحضرية والصناعة، وقد يقرر بأن تبلغ النيابة في مكتب رئيس البلات باستمرار التقارير المتعلقة بالتصاميم الجديدة وصناعة الطائرات وقطع غيارها داخل البلاد.”
