انقسام المعارضة البحرينية حول التطبيع مع إيران؟
الاتفاق الأخير بين إيران والسعودية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية يمهد الطريق لإيران والبحرين لتطبيع العلاقات.

ميدل ايست نيوز: الاتفاق الأخير بين إيران والسعودية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية يمهد الطريق لإيران والبحرين لتطبيع العلاقات. في حين رحبت مجموعة معارضة بحرينية محظورة بتطبيع العلاقات مع إيران، تحافظ مجموعة أخرى على موقفها المتشدد ضد ملكية خليفة.
10 مارس / آذار: أعلن عباس غلرو، رئيس لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية الإيرانية، في تغريدة على تويتر، وصوله إلى المنامة للمشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي، وهو المؤتمر السنوي للبرلمانات الوطنية. وتعليقًا على العلاقات الإيرانية البحرينية، نقلت “تسنيم نيوز” عن غلرو قوله: “أفق العلاقات بين البلدين مشرق”.
12 مارس: الوفاق، جمعية سياسية إسلامية شيعية بحرينية محظورة، في بيان نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية، رحبت باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية وأعربت عن تفاؤلها بإمكانية قيام البلدين بالمساعدة في حل الأزمة السياسية في البلاد. البحرين.
13 مارس: تحالف شباب 14 فبراير، الذي صنفته البحرين وعدة دول عربية أخرى كمنظمة إرهابية، في بيان نقلته وکالة “تسنيم“، طالب الاتحاد البرلماني الدولي بمعالجة قضايا حقوق الإنسان في البحرين.
19 مارس: قالت إلهام آزاد عضوة الوفد البرلماني الذي حضر الاتحاد البرلماني الدولي، وفق ما نقلته وكالة تسنيم، إن رئيس مجلس النواب البحريني قال إنه منخرط في استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران. والبحرين والسفارات سيعاد فتحهما قريباً “.
21 مارس / آذار: نقلت صحيفة “تعادل” عن مقابلة إرم نيوز مع عبد النبي سلمان، النائب الأول لرئيس مجلس النواب البحريني، الذي ورد أنه قال: “إننا نتابع الاتفاق الإيراني السعودي عن كثب، وخلال الشهرين المقبلين، ستكون أهداف إيران وصدقها وحسن نيتها فيما يتعلق بالمنطقة واضحة. إذا كان الإيرانيون جادين في هذا الصدد، فإن البحرين وجميع الدول الخليجية حكومة وشعبا ترحب بها.. المنامة ليس لديها تحفظ على استئناف العلاقات مع طهران بصرف النظر عن سيادتنا … التي لا تقبل المساومة.”
25 مارس / آذار: أفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء، نقلاً عن تغطية عربية من سبوتنيك نيوز الروسية المملوكة للدولة، أن وفداً من وزارة الخارجية الإيرانية زار المنامة. وجاءت الزيارة قبل مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في 10 آذار / مارس. وزعم التقرير، نقلاً عن “مصادر بحرينية” لم يذكر اسمها، أنه ستكون هناك زيارات إضافية لوفود إيرانية بعد زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي المزمعة إلى المملكة العربية السعودية.