إيران وفنزويلا توقعان اتفاقيات نفطية مشتركة جديدة

بدأ التعاون النفطي بين إیران وفنزويلا في مجال تطوير الحقول وتحديث المصافي والمجمّعات البتروكيماوية وتجارة النفط بتوقيع وثائق ومذكرات تعاون مشتركة جديدة.

ميدل ايست نيوز: بدأ التعاون النفطي بين إیران وفنزويلا في مجال تطوير الحقول وتحديث المصافي والمجمّعات البتروكيماوية وتجارة النفط بتوقيع وثائق ومذكرات تعاون مشتركة جديدة.

ووقع وزير النفط الإيراني “جواد أوجي” خلال زيارته للعاصمة الفنزويلية كراكاس العديد من الوثائق ومذكرات التفاهم مع نظيره الفنزويلي “بيدرو رافاييل تيليشيا” بحضور النائبة الأولى للرئيس الفنزويلي “دلسي إلوينا رودريغيز غوميز” ، وذلك بهدف تعزيز التعاون الثنائي بين إيران وفنزويلا في قطاعي صناعات المنبع والمصب في صناعة النفط، حسب ما أعلنت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية.

يُذكر بأن تطوير حقول النفط والغاز وإعادة إعمار وتجديد مصافي النفط الفنزويلية بهدف زيادة قدرتها الإنتاجية هي من بين القضايا المذكورة في المذكرات الموقعة بين وزير النفط الإيراني “جواد أوجي” ونظيره الفنزويلي “بيدرو رافائيل تيليشيا “.

كما وان في هذه الوثائق تم إبرام اتفاقيات حول إعادة بناء وتحديث المجمعات البتروكيماوية الفنزويلية مع الخدمات الفنية والهندسية والمعدات الإيرانية، وإعادة بناء وتحديث رصيف التحميل ومحطة النفط وتجارة وتصدير النفط ومكثفات الغاز والمنتجات البترولية.

وكانت إيران وفنزويلا قد أبرمتا بالفعل اتفاقيات في مجال النفط والطاقة منذ بداية حكومة الرئيس ابراهيم رئيسي، وقد تم توقيع جزء مهم من هذه الاتفاقيات التنفيذية والوثائق الجديدة لتطوير وتعزيز التعاون الفعال بين البلدين.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية أن وزير النفط الإيراني جواد أوجي يزور كراكاس بهدف “تعزيز العلاقات في مجال الطاقة”. وقالت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية نقلا عن بيان للوزارة الخارجية الفنزويلية يوم الأربعاء إن وزير النفط الإيراني سيتفقد منشآت شركة النفط الحكومية الفنزويلية PDVSA ويتباحث مع المسؤولين في هذا البلد. ونقلت رويترز عن مصدر من شركة PDVSA قوله إن أوجي التقى بيدرو تيليشيا وزير النفط ومدير شركة النفط المملوكة للدولة في فنزويلا “بدفسا”.

وبحسب هذا التقرير ، طوّرت إيران وفنزويلا علاقاتهما في السنوات الأخيرة ، لا سيما في مجال شبكة النفط والمصافي. كما أشرفت إيران على مشروع تجديد أكبر مجمع مصافي في فنزويلا.

وقال وزير النفط الايراني في تصريح له في وقت سابق في إشارة إلى دخول صناعة النفط الايرانية في أنشطة خارج أراضيها: إن إنتاج المصفاة الفنزويلية الذي وصل إلى الصفر بعد انسحاب اميركا، بلغ 100 ألف برميل مع توريد 2 مليون و 800 ألف قطعة غيار مصنعة من قبل الصناعات الإيرانية، وسيصل في الأشهر القليلة المقبلة إلى 140 ألف برميل. وصرح أوجي ، ان المواد الخام لتغذية هذه المصفاة يتم توريدها من الجمهورية الإسلامية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 − اثنا عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى