واشنطن تجدد مطالبها بإطلاق سراح مواطنيها المحتجزين في طهران

وحثّت الولايات المتحدة إيران على الإفراج عن طاهباز ومواطنين آخرين؛ هما عماد شرقي وسيامك نمازي، وجميعهم مسجونون بتهم تجسس تقول واشنطن إنه لا أساس لها من الصحة.

ميدل ايست نيوز: طالبت وزارة الخارجية الأميركية إيران بإطلاق سراح مواطنيها المحتجزين منذ سنوات في إيران، في حين قالت ابنة ناشط مدافع عن البيئة، أمس، إنها فقدت الثقة بجهود الرئيس الأميركي جو بايدن لإطلاق سراح والدها.

وقضى الإيراني الأميركي الذي يحمل أيضاً الجنسية البريطانية مراد طاهباز 5 سنوات من عقوبة بالسجن لـ10 سنوات بعد إدانته بالتجسس.

وأُفرج عنه لفترة وجيزة ووُضع تحت الإقامة الجبرية مع تركيب سوار إلكتروني لمراقبته في مارس (آذار) 2022 عندما سُمح لاثنين آخرين من مزدوجي الجنسية من بينهما عاملة الإغاثة البريطانية الإيرانية الأصل نازانين زاغاري راتكليف بمغادرة إيران.

وفي يوليو (تموز)، نُقل عن محاميه القول إنه حصل على إفراج بكفالة، لكن ابنته قالت إنه أعيد الآن إلى السجن.

وقالت تارا طاهباز، في مقابلة مع «رويترز» في مدريد التي جاءت إليها من الولايات المتحدة لزيارة أقاربها: «قيل لي على ما أعتقد منذ أن تولى بايدن المنصب إن رعايانا يشكلون أولوية، لكنني لم أرَ أي إجراء، من الصعب أن أتمسك بالأمل».

وأضافت أن أسرتها وأقارب أميركيين آخرين مسجونين في إيران يأملون في أن يمنحهم بايدن فرصة لشرح وضعهم في اجتماع في واشنطن مقرر عقده الشهر المقبل.

وحثّت الولايات المتحدة إيران على الإفراج عن طاهباز ومواطنين آخرين؛ هما عماد شرقي وسيامك نمازي، وجميعهم مسجونون بتهم تجسس تقول واشنطن إنه لا أساس لها من الصحة.

وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل على «تويتر»، السبت: «ندعو إيران مجدداً إلى الكفّ عن سجن الرعايا الأجانب ظلماً لاستخدامهم وسيلة للضغط السياسي وإلى إطلاق سراح المواطنين الأميركيين عماد شرقي ومراد طاهباز وسياماك نمازي».

وأشار باتيل إلى أن اليوم (الأحد) «يصادف مرور 5 سنوات على اعتقال عماد ظلماً بتهم وهمية في إيران».

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 + ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى