انقطاع الغاز في إيران يسبب في خسارة 700 مليون دولار في صادرات البتروكيماويات

ذكر الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل في قطاع البتروكيماويات الإيراني أن تصدير اليوريا والميثانول انخفض بمقدار 2.5 مليون طن بسبب انقطاع الغاز.

ميدل ايست نيوز: ذكر الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل في قطاع البتروكيماويات الإيراني أن تصدير اليوريا والميثانول انخفض بمقدار 2.5 مليون طن بسبب انقطاع الغاز، وقال إن كمية العملات الأجنبية لهذا الانخفاض في الصادرات بلغت 700 مليون دولار، وقد تسبب ذلك في انخفاض المعروض من العملات بنسبة 20-25٪ مقارنة بشهر أبريل من العام الماضي.

وفي مقابلة مع وكالة ايلنا للأنباء، نفى أحمد مهدوي أبهري، عدم قيام شركات البتروكيماويات بإعادة العملات الأجنبية، وقال: على من يثير هذه القضايا الرجوع إلى إحصاءات البنك المركزي والجمارك والعملات الأجنبية التي جلبتها شركات البتروكيماويات إلى البلاد.”

وأضاف: “قدمنا لمنصة نيما في العام الماضي فقط قرابة 14 مليار دولار، والسؤال هو ما هي الصناعة التي استوردت هذا الكم من العملات إلى البلاد؟ ما هي الصناعة التي لعبت مثل هذا الدور في اقتصاد البلاد؟”

واعتبر عدم إعادة شركات البتروكيماويات للعملات الأجنبية بمثابة توقع وقال: “يقال إن معدل العملات قد انخفض في شهر أبريل، والسبب في ذلك هو انخفاض الأسعار العالمية ومعظم المعروض من المنتجات البتروكيماوية يتم في بورصة السلع، والتي يتم شراؤها بانتظام وحتى التنافس عليها بسبب عملة 28500 تومان، لذلك، عندما يمارسون ضغوطًا من أجل عرض المزيد من السلع في البورصة بدلاً من الصادرات، ستنخفض الصادرات وهذا ما دفعنا إلى زيادة 30 ٪ من البضائع إلى البورصة مقارنة بشهري مارس وأبريل من العام الماضي وكنتيجة سوف نحصل على عملات أقل.”

وذكر الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل في قطاع البتروكيماويات أن تصدير اليوريا والميثانول انخفض بمقدار 2.5 مليون طن بسبب انقطاع الغاز، وقال: “إن كمية العملات الأجنبية لهذا الانخفاض في الصادرات بلغت 700 مليون دولار، وقد تسبب ذلك في انخفاض المعروض من العملات بنسبة 20-25٪ مقارنة بشهر أبريل من العام الماضي، إلا أن القول بأننا لن نعيد العملة هو محض كذب وافتراء وظلم.”

وحول وضعية الصادرات في هذا القطاع، قال مهدي أبهري: “لقد حدثت زيادة في الصادرات، ولكن الآن، لأن بورصة السلع تضغط علينا باستمرار لتزويد البورصة بمزيد من السلع، فإن أرقامنا آخذة في التناقص. في غضون ذلك، هناك سؤال حول ما إذا كانت البضائع التي نسلمها إلى بورصة السلع بسعر 28500 تومان سيتم تقديمها إلى الناس بنفس المعدل؟ هل هناك سيطرة ومراقبة على هذه المسألة؟ بالتأكيد لا، لذا فإن عرضنا في البورصة ليس له أي نتائج، لأنه إما يتم تهريبه أو بيعه بسعر باهظ وليس له أي تأثير على مائدة الناس.”

أكثر من 45٪ من الصادرات الإيرانية غير النفطية تتعلق بالبتروكيماويات

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 − اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى