إيران… قفزات جديدة في سعر الصرف بعد عزل وزير الصناعة
حذر رئيس البنك المركزي في إيران النشطاء الاقتصاديين من شراء العملات الأجنبية من السوق غير الرسمية، وإلا عليهم ألا ينتظروا تخصيص سعر الصرف في البلاد.
ميدل ايست نيوز: حذر رئيس البنك المركزي في إيران النشطاء الاقتصاديين من شراء العملات الأجنبية من السوق غير الرسمية، وإلا عليهم ألا ينتظروا تخصيص سعر الصرف في البلاد.
وكتب محمد رضا فرزين على حسابه الشخصي على منصة تويتر: من غير المقبول التعامل مع سوق العملات الأجنبية غير الرسمي، وفي نفس الوقت انتظار تخصيص سعر الصرف بهدف كسب الأرباح من فرق السعر. مضيفاً أن سياسة البنك المركزي هي تقليص السوق غير الرسمية. علماً أن التعامل مع السوق غير الرسمية يعني غسيلاً للأموال وتعطيلاً للنظام الاقتصادي في البلاد.”
خطاب به فعالان اقتصادی کشور:
نمیتوان ارز را از بازار غیررسمی دریافت کرد و همزمان به چشمداشت تخصیص ارز منتظر ماند تا مابهالتفاوت آن را بهدست آورد!
سیاست بانک مرکزی کوچکسازی بازار غیر رسمی است. ورود به بازار غیر رسمی معادل پولشویی است و موجب اخلال در نظام اقتصادی میشود.— محمدرضا فرزین | MR Farzin (@mrfarzin_ir) May 1, 2023
وفي وقت سابق، أكد فرزين، في مراسلة مع نائبه للصرف الأجنبي، على حظر تخصيص العملات الأجنبية لجميع الشركات التي تشتري العملات الأجنبية في السوق المفتوحة قبل مرحلة التخصيص.
يأتي ذلك في حين شهدت إيران اليوم الاثنين ارتفاعا في أسعار الصرف حيث تم مبادلة الدولار بـ553.000 ريال إيراني في حين كان يتبادل بـ540.000 ريال إيراني.
وعلى وقع هذا التصريح، رأى البعض أن قضية إقالة وزير الصناعة الإيراني تدل على أن الحكومة غير قادرة على توحيد أطراف الحكم الأخرى لتحقيق أهدافها ومصالحها، بل تقوم بزيادة وتيرة التفكك بشكل كبير بين مؤسساتها. خاصة وأن التصويت على إقالة الوزير حدث في البرلمان في وقت كان رئيس البلاد حاضراً في الاجتماع ودافع عن فاطمي أمين.
يعتقد بعض النشطاء في سوق الصرف أن سعر العملات قد تعرض لموجة تقلب جديدة يوم أمس الأحد بعد عزل وزير الصناعة. ورجح بعضهم الآخر أنه عقب عزل فاطمي أمين، ستخرج سوق العملات من المرحلة الاحترازية اليوم وستزيد كمية مشتريات الدولار.
وفي غضون ذلك، يعتقد بعض النشطاء أن الأحداث السياسية المحلية لم تلعب دورًا في تقلبات سوق العملات. فمن وجهة نظرهم، واجه سوق الصرف عمليات جني أرباح من قبل بعض المتداولين بعد التقلب الشديد الذي حصل يوم السبت الماضي. إلى جانب ذلك، شدد بعض النشطاء على توخي المزيد من الحذر عند التعامل مع عتبة المستوى الحساس للدولار البالغ 55 ألف تومان.
