بـ50 ألف هكتار.. الكشف عن موعد انتهاء “الحزام الأخضر” في أطراف العاصمة طهران

كشف الرئيس التنفيذي لمنظمة الحدائق والمساحات الخضراء في طهران أن الانتهاء من مشروع الحزام الأخضر بالعاصمة سيكون بنهاية عام 2024.

ميدل ايست نيوز: كشف الرئيس التنفيذي لمنظمة الحدائق والمساحات الخضراء في طهران أن الانتهاء من مشروع الحزام الأخضر بالعاصمة سيكون بنهاية عام 2024.

وبحسب وكالة ايسنا للأنباء، قال مختاري، على هامش زيارة الصحافيين للمرحلة الثانية من مشروع التشجير، حول الحزام الأخضر لطهران: “تم تنفيذ 46 ألف و200 هكتار من مشروع الحزام الأخضر للعاصمة طهران البالغ 50 ألف هكتار والذي وافقت عليه الحكومة مسبقاً. وفي المرحلة الثانية من تشجير هذا المشروع، تم تشجير مساحة 4000 هكتار في غضون ثلاث سنوات، كما شجّرت أكثر من 1500 هكتار خلال العام الماضي”.

وأضاف: “أما العام الحالي، فقد وضعت المنظمة على جدول أعمالها تشجير 2000 هكتار. وفي إطار تنفيذ مشروع الحزام الأخضر لطهران، سيتم استخدام الأنواع المقاومة والملائمة مع مناخ وبيئة العاصمة”.

وخلال توضيحه طرق استخدام المياه الخام لري هذا الحزام الأخضر، أوضح: “يتم استخدام المياه الخام بنسبة 100٪ للري، إلا أننا نخطط لاستبدال طرق الري هذه باستخدام المياه العادمة (الصرف الصحي) لتجنب ظواهر الانخسافات الأرضية”.

وقال مختاري: “في السابق كنا نستخدم سبعة ملايين متر مكعب من مياه الصرف الصحي سنويًا، والتي بلغت 19.5 مليون متر مكعب العام الماضي، حيث سيصل هذا الرقم خلال عامنا الحالي إلى 30 مليون متر مكعب. في هذا المشروع، سنستخدم أيضًا أشجاراً مثمرة مثل الزيتون والجوز، بالإضافة إلى جعل هذا المشروع منتجع يقصده المواطنون والسياح”.

وأكد هذا المسؤول على منع زراعة أشجار الصنوبر في هذا المشروع، وقال: “نستخدم أنواعًا مناسبة لأجواء مدينة طهران أثناء التخطيط لمشاريعنا، وبينما كان الري سابقًا يتم بواسطة الصهاريج، إلا أنه يتم الآن باستخدام الري بالتنقيط، حيث يتم زرع 400 إلى 600 شجرة في كل هكتار من مشروع تشجير الحزام الأخضر في طهران، علماً أن هذا الرقم قابل للتغيير وفقاً للظروف والمعطيات”.

وأكد مختاري: “بحلول نهاية عام 2024، سيتم الانتهاء من تنفيذ حوالي 50 ألف هكتار من مشروع الحزام الأخضر لطهران. وبهذه الطريقة، يتم الحفاظ على ممرات ومعابر دخول العاصمة، فضلاً عن منع الاستيلاء والبناء غير المصرح به في هذه الأراضي”.

من جانبه قال حسين نظري، نائب محافظ طهران: “بكل تأكيد، لو لم تتم عمليات تشجير حول مدينة طهران، لشهدنا اليوم موجة من الحيازة على هذه الأراضي وإنشاءات غير مرخصة فيها، ولكانت الأبنية تغلق الممر الهوائي للعاصمة، لذا، يعتبر الحزام الأخضر لمدينة طهران كمدافع عن هذه المحافظة”.

وأضاف: “يجب أن نقدر تعاون المؤسسات الوطنية والعسكرية لاستكمال مشروع الحزام الأخضر لطهران”.

وفي وقت سابق، صرح وزير الجهاد والزراعة الإيراني، أنه في القرن الماضي كان تدمير الغابات وتقليص الأشجار شديدين للغاية، إذ نفقد 15 مليار شجرة في العالم كل عام، وقال أن هذا الأمر أكثر خطورة في إيران، وذلك لأن معظم مناطق البلاد تقع على الحزام المناخي الجاف وشبه الجاف، فإن مستوى تدمير الغابات أعلى من المتوسط العالمي.

واقترح وزير الجهاد والزراعة خطة شعبية لزراعة مليار شجرة، وأمر الرئيس الإيراني بتنفيذ المشروع.

وأوضح وكيل شؤون الغابات في منظمة الموارد الطبيعية أنه للتعامل مع الغبار وتلوث الهواء وتآكل التربة والوقاية من المشاكل البيئية، يجب غرس هذه المليار شجرة. وقال: “إن خطة زراعة مليار شجرة هي خطة أربع سنوات وستستمر حتى عام 2026، ويفترض أن تزرع ما لا يقل عن 250 مليون شجرة كل عام”.

إيران تخطط لزراعة مليار شجرة في 4 سنين

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى