نتنياهو: نعمل عسكريا لمنع إيران من تعزيز أنشطتها

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تستعد لحرب متعددة الجبهات تدفع إيران باتجاه شنها.

ميدل ايست نيوز: قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تستعد لحرب متعددة الجبهات تدفع إيران باتجاه شنها، مشددا على أن حكومته ملتزمة بمنع إيران من حيازة على أسلحة نووية.

وجاءت تصريحات خلال مشاركة مقتضبة له في منتدى عقده كبار الضباط الإسرائيليين المتقاعدين، في أعقاب المداولات الأمنية التي أجراها بمشاركة وزير الأمن، يوآف غالانت، وكبار المسؤولين العسكريين، بشأن عدوان الاحتلال على قطاع غزة.

وفي حين تجنب نتنياهو الحديث عن العملية العسكرية التي أعلن عنها الاحتلال فجر اليوم، في قطاع غزة، وأطلق عليها تسمية “الدرع والسهم”، وأسفرت حتى الآن عن 13 شهيدا، ركز نتنياهو في تصريحاته على “التهديد الإيراني”.

وقال نتنياهو: “يجب أن نتصدى لكل المخططات التي تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة”، وتابع “سنفعل كل ما في وسعنا لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وأتعهد بذلك طالما أنني رئيس حكومة إسرائيل”.

وأضاف نتنياهو “يجب على إسرائيل أن تدافع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد. نعمل عسكريا لمنع إيران من تعزيز أنشطتها ومساعيها لتحويل سورية إلى لبنان ثان”، في إشارة إلى مساعي طهران لترسيخ وجودها العسكري في سورية.

وبحسب نتنياهو “حتى الآن تكللت هذه المحاولة بالنجاح”، وأضاف “نحن نتعامل كذلك مع محاولات إيران لشن حرب متعددة الجبهات ضدنا ونستعد لها”.

وتابع “توجيهاتي للجيش الإسرائيلي وقوات الأمن هو الاستعداد لخوض حرب متعددة الجبهات، إذا لزم الأمر. إذا كنا ملزمين بذلك، سنكون قادرين على ذلك”.

وجاءت مشاركة نتنياهو في هذا المنتدى في أعقاب جلسة موسعة عقدها لتقييم الأوضاع الأمنية في مقر وزارة أمن الاحتلال في تل أبيب. ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون والأمنية (الكابينيت) في وقت لاحق، اليوم.

وشارك في المداولات الأمنية كل من وزير الأمن ووزير الشؤون الإستراتيجية، ومستشار الأمن القومي، ورئيس الموساد، ورئيس الشاباك، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، وطاقم رئيس الحكومة، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، وغيرهم من المسؤولين الأمنيين.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد عقد مباحثات مكثفة مع رؤساء المستوطنات في غلاف غزة، ظهر اليوم، وأطلعهم على تفاصيل النشاط العملياتي للجيش الإسرائيلي، مضيفا أن السلطات الأمنية ​​جاهزة للتعامل مع احتياجات المستوطنين الأمنية والإنسانية.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن التقديرات الأمنية تشير إلى أنه قد يكون هناك عدة أيام من القتال بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة في قطاع غزة، وإن توقعت الصحيفة عدم تدخل حركة حماس في القتال.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، في ساعة مبكرة اليوم، غارات جوية على قطاع غزة، في عملية عسكرية أسماها “الدرع والسهم”، في وقت قال الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من اغتيال ثلاثة من القادة العسكريين البارزين لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، في غاراته على قطاع غزة.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: “اغتيال قائد المنطقة الشمالية في “الجهاد الإسلامي”، القائد خليل البهتيمي، الذي كان خلف إطلاق الصواريخ صوب مناطق غلاف غزة، خلال الأشهر الماضية”.

وأضاف البيان: “اغتيال أمين سر المجلس العسكري لـ”سرايا القدس”، القائد جهاد غنام. اغتيال القائد طارق عز الدين، المسؤول عن توجيه عدد من العمليات في الضفة الغربية”.

وفي ذات الصدد، نعت حركة “الجهاد الإسلامي” القادة الثلاثة، مؤكدة مقتل زوجاتهم وعدد من أبنائهم خلال الغارات الإسرائيلية، كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بارتفاع عدد قتلى الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 13، مشيرة إلى إصابة 20 آخرين.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
عرب48

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى