مجموعة السبع تبدي قلقها من “مخاطر التمويل غير المشروع النابعة من إيران”

أعرب وزراء مالية مجموعة الدول السبع ومحافظو البنوك المركزية عن قلقهم بشأن المخاطر التي تشكلها إيران وكوريا الشمالية.

ميدل ايست نيوز: أعرب وزراء مالية مجموعة الدول السبع ومحافظو البنوك المركزية عن قلقهم بشأن المخاطر التي تشكلها إيران وكوريا الشمالية، ولا سيما “الأنشطة غير المشروعة” لبيونغ يانغ المتعلقة بـ”انتشار أسلحة الدمار الشامل” وعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الأخيرة.

وأكدت المجموعة في بيان مشترك نشر بعد اجتماعهم في نيجاتا باليابان “نحن قلقون للغاية من مخاطر التمويل غير المشروع النابعة من إيران”.

بالإضافة إلى ذلك، أكدت مجموعة الدول السبع أنها “تدعم بالكامل” قرار مجموعة العمل المالي (فاتف) بتعليق عضوية روسيا هذا العام في ضوء “خطاب موسكو النووي غير المسؤول”.

واتفقت دول مجموعة السبع السبت على اعتماد أداة جديدة بحلول نهاية 2023 “على أبعد تقدير” لتنويع شبكات الإمداد الدولية، سعيا للحد من تبعيتها للصين في هذا المجال الإستراتيجي.

تنص هذه الآلية على منح مساعدات مالية للدول ذات الدخل المتوسط والمتدني وتبادل مهارات وإقامة شراكات معها لمساعدتها على تولي دور متزايد الأهمية في هذه الآلية الأساسية للصناعة العالمية، وفق ما جاء في بيان صدر عن وزراء مالية الدول السبع في ختام اجتماع استمر ثلاثة أيام في نيغاتا بوسط اليابان.

وستنفذ الآلية التي كُشفت محاورها الكبرى في نيسان/أبريل، بالتعاون مع البنك الدولي ومنظمات دولية أخرى ذات اختصاص، بحسب البيان.

وأوضح مساعد وزير المال الياباني ماساتو كاندا للصحافيين أنه لم يتم بعد تحديد المبلغ المالي الذي سيخصص لآلية “تعزيز شبكة إمداد مقاومة وجامعة” أو “رايز” بحسب الأحرف الأولى لاسمها بالإنكليزية.

ومن المفترض عمليا أن تساعد “رايز” الدول مثلا على عدم الاكتفاء باستخراج المواد الأولية للصناعة، بل منحها القدرة على تحويلها محليا، ما سيجنب إلى حد ما اللجوء إلى الصين لتأدية مثل هذه الخدمات.

وتعتمد هذه السياسة على مفهوم شائع بين الدول السبع يهدف إلى الحد من المخاطر على شبكات الإمداد بدون التسبب بـ”فك ارتباط” مع الصين.

ولم يقدم وزراء المالية السبعة الأداة الجديدة على أنها معادية للصين، ولم يذكروا الصين في بيانهم.

وأوضحوا أن “تنويع شبكات الإمداد يمكن أن يساهم في حماية أمن الطاقة ومساعدتنا في الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي”.

وصرح وزير المال الياباني شونيشي سوزوكي خلال مؤتمر صحافي أن “الجائحة (كوفيد-19) كشفت لنا سلبيات التركيز الشديد لشبكات الإمداد في مكان واحد”، بعدما أحدثت تدابير الحجر والإغلاق لفترات مطولة في الصين العام الماضي بلبلة كبيرة في الصناعة العالمية.

وأكد الوزراء السبعة مرة جديدة دعمهم “الثابت” لأوكرانيا منددين بـ”حرب العدوان غير المشروعة وغير المبررة” التي تشنها موسكو.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
ميدل ايست نيوز
المصدر
breakingthenewsswissinfo

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى