قاآني ينهئ قادة الفصائل الفلسطينية بـ”الانتصار الكبير”

أكد قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد اسماعيل قاآني أن المقاومة "كسرت شوكة الكيان الاسرائيلي وسطرت ملحمةً جديدة في مواجهته."

ميدل ايست نيوز: أكد قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد اسماعيل قاآني أن المقاومة “كسرت شوكة الكيان الاسرائيلي وسطرت ملحمةً جديدة في مواجهته.”

وشدد خلال رسالة وجهها إلى الشعب الفلسطيني وأهل غزة والفصائل الفلسطينية في الغرفة المشتركة، بمناسبة ما سماه “الانتصار في معركة ثأر الأحرار” ان إيران مستمرة في الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته “حتى اجتثاث الكيان الصهيوني من عموم أرض فلسطين”، حسب ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية.

وأضاف قاآني أن فصائل المقاومة بقياداتها وجميع كوادرها ومجاهديها، “صمدوا وواجهوا كل أشكال الترهيب، واستمروا في إعداد القوة التي ترعب العدو وتصنع النصر، كما دعا المجاهدين في القدس والضفة الغربية، وعلى امتداد أرض فلسطين، إلى الثبات والصبر مشيرا إلى أن فجر النصر بات قريباً.”

كما أرسل قاآني السلام إلى عوائل الشهداء، قائلاً إنّهم “الذين يحملون أمانة الدفاع عن القدس والمقدسات بعزيمةٍ ووفاء”.

وخصّ قائد قوة القدس، فصائل المقاومة الفلسطينية بالتحيّة، متوجّهاً إلى قياداتها وجميع كوادرها ومجاهديها، مؤكداً أنّهم “الذين صمدوا وواجهوا كل أشكال الترهيب، واستمروا في إعداد القوة التي ترعب العدو وتصنع النصر”.

كذلك، وجّه تحيته إلى القادة في غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة، مُشيداً بقيادتهم معركة “ثأر الأحرار”.

وأكّد قآاني أنّ قادة المقاومة في قطاع غزة “سطّروا ملحمةً جديدة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، ومن يقف خلفه من قوى الاستكبار العالمي”، مضيفاً أنّهم “أثبتوا مجدداً أنّهم بالتوكل على الله تعالى، وبالعزيمة الراسخة والإدارة الحكيمة، قادرون على كسر شوكة العدو وهزيمته”.

كما أشاد بالتعاون ووحدة الصف التي أبداها قادة المقاومة ومجاهديها في معركة “ثأر الأحرار”، لافتاً إلى أنّهم استطاعوا أن يضيفوا “نصراً جديداً إلى انتصاراتهم ومفاخرهم السابقة، مشدّداً على أنَها انتصارات تشكل خطوات ثابتة نحو النصر الكبير والنهائي على الاحتلال”.

وبارك قآاني لقيادة المقاومة ولعموم أبناء الشعب الفلسطيني، باسمه وباسم قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها، “هذا الانتصار الكبير”، كما تقدّم بالعزاء “مُبارِكاً ارتقاء جميع الشهداء”.

وخصَّ القادة الشهداء، الذين ارتقى عددٌ منهم مع زوجاتهم وأولادهم، قائلاً إنّهم ارتقوا “ليأكَّدوا بدمائهم الزكية أنّنا في مسيرة يقف قادتها في الصفوف الأولى للمواجهة، بكل قوةٍ وشجاعةٍ وتضحية”، كما دعا الله أن يمنَّ على الجرحى بالشفاء وتمام العافية.

وجدّد قآاني وفقا للعالم، تأكيد أنّ إيران مستمرةٌ في الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وفي تقوية محور المقاومة بكل قدراتها وإمكاناتها، “حتى اجتثاث الكيان الصهيوني الغاصب من عموم أرض فلسطين المباركة”.

وختم قآاني رسالته متوجهاً بالشكر والتقدير لأبطال حزب الله في لبنان، ولكافة حركات المقاومة، ولجميع الشعوب الحرّة في المنطقة والعالم، على وقوفهم في وجه جرائم الاحتلال على أرض فلسطين المظلومة، وعلى دعمهم للشعب الفلسطيني الصابر ولرجال المقاومة الصامدين.

وعلى مدار الأيام الخمسة الماضية، شنت المقاتلات الإسرائيلية مئات الغارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، ما دفع المقاومة الفلسطينية للرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب والقدس.

من جهتها، أفادت سرايا القدس، في بيان، بأن 11 من قادتها وعناصرها استشهدوا بالعدوان الأخير على غزة، خلال عمليات اغتيال وقصف نفذها الجيش الإسرائيلي.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل حيز التنفيذ، مساء أمس السبت، في وساطة أجرتها كل من مصر وقطر والأمم المتحدة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر − 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى