وزير الاقتصاد الإيراني: وضعنا خارطة طريق للتعاملات الاقتصادية بين طهران والرياض

أكد وزير الاقتصاد الإيراني عن وضع خارطة طريق للتعاملات الاقتصادية بين إيران والمملكة العربية السعودية، معلنا زيارات متبادلة للوفود من القطاع الخاص إقتصادية بين البلدين.

ميدل ايست نيوز: أكد وزير الاقتصاد الإيراني عن وضع خارطة طريق للتعاملات الاقتصادية بين إيران والمملكة العربية السعودية، معلنا زيارات متبادلة للوفود من القطاع الخاص إقتصادية بين البلدين.

وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإيرانية الرسمية، أوضح إحسان خاندوزي أن المفاوضات التي أجراها مع وزير الاقتصاد السعودي تناولت التجارة، والاستثمار، والتفاعلات الدولية، منوها أن: من السابق لأوانه الحديث عن الإنجازات الاقتصادية، لكن في هذا الاجتماع، اقترحنا خارطة طريق للتفاعلات الاقتصادية بين البلدين، ومع الترحيب من قبل الجانب السعودي، نأمل أن نرى عملياً أن تؤتي التفاعلات الاقتصادية ثمارها في مجال التجارة والاستثمارات المشتركة، وأن نكون قادرين على مشاهدة نتائجها العملية.

وفيما أشار إلى أن وزارتي الخارجية الإيرانية والسعودية تتابعان بسرعة إمكانية إعادة فتح سفارتي الجانبين في طهران والرياض على المدى القصير والقريب، وكذلك تفعيل القنصلية الإيرانية في جدة بعد فترة وجيزة من افتتاح السفارة، أضاف خاندوزي: في مجال العلاقات غير الدبلوماسية، أخبرت وزير الاقتصاد السعودي في الاجتماع أن وفودا من القطاع الخاص الإيراني، أي مديري الشركات الكبرى، يجب أن تسافر إلى المملكة العربية السعودية، وسنقوم قريبا بذلك وسنشهد زيارة وفود من القطاع الخاص الإيراني من مديري الشركات الإيرانية الكبرى إلى الرياض، كما أننا مستعدون لاستضافة مدراء الشركات السعودية في إيران.

وأوضح أن هذه الخطوة ستعرف المستثمرين السعوديين على مواطن الاستثمارات الممكنة في التقنيات والتكنولوجيا التي تجيدها إيران وتمكنت من تطويرها بالاعتماد على قدراتها الخاصة من خلال تعزيز شروطها عقب إجراءات الحظر.

وأضاف: نحن مستعدون لاستقبال الوفود السعودية، وفضلا عن القطاع الحكومي نأمل بنهاية الصيف أن نبدأ التفاعل بين القطاعات والشركات الخاصة أيضا، وهو موضوع كان محل اتفاق الرأي ونظيري السعودي.

وأكد أن الاجتماع اتفق على التعاون في مجال الاستثمار بمشاريع النفط والغاز، وهي من مزايا الاقتصاد الإيراني والسعودي، وفي هذا الصدد وإثر المفاوضات التي أجريتها مع وزير النفط، ستتكثف العلاقات بين البلدين في هذا المجال، حتى نتمكن من استغلال إمكانياتنا في الاستثمار المشترك.

ووصل وزير الاقتصاد الايراني على رأس وفد اقتصادي الى مطار جدة للمشاركة في اجتماعات البنك الاسلامي للتنمية حيث كان في استقباله مسؤولين سعوديين ومدراء البنك الاسلامي للتنمية واعضاء القنصلية الايرانية.

وعقد لقاءات مع المسؤولين السعوديين والحضور في اجتماع البنك الإسلامي للتنمية والقاء كلمة فيه تعد من بين أهم أهداف هذه الزيارة.

وهذه هي الزيارة الأولى لمسؤول في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى المملكة بعد الاتفاق الأخير مع هذا البلد.

وفي مارس الماضي، أعلنت السعودية وإيران أنهما اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما.

كما سيعمل البلدان على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني وإجراء محادثات بشأن تعزيز العلاقات الثنائية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى