إيران تدق ناقوس الخطر بشأن ارتفاع عدد المدخنين المراهقين
قال رئيس مركز حماية البيئة والعمل بوزارة الصحة الإيرانية، إن السبب الرئيسي لزيادة انتشار ظاهرة التدخين بين المراهقين والشباب هو الترويج والرغبة في استعمال النارجيلة.
ميدل ايست نيوز: قال رئيس مركز حماية البيئة والعمل بوزارة الصحة الإيرانية، في إشارة إلى زيادة معدل التدخين بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 سنة، إن السبب الرئيسي لزيادة انتشار ظاهرة التدخين بين المراهقين والشباب هو الترويج والرغبة في استعمال النارجيلة.
وبحسب وكالة ايسنا للأنباء، قال الدكتور جعفر جندقي، في مؤتمر صحفي بمناسبة الأسبوع الوطني للامتناع عن التدخين: “حوالي 38٪ من الرجال و 4٪ من النساء في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط يدخنون أو يتعاطون المواد التبغية، وفي بعض البلدان الأخرى ما نسبته 57٪ من الرجال و 29٪ من النساء مدمنون للتبغ”.
وأضاف: “يبلغ معدل انتشار ظاهرة التدخين في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط بين الفتيان 42٪ والفتيات 31٪ في الفئة العمرية من 13 إلى 15 عامًا، مما يدق ناقوس الخطر بشأن ارتفاع عدد المدخنين المراهقين في المستقبل”.
ميدل ايست نيوز: وأثار الاتجاه الصعودي للتدخين في الأعوام مابين 2016 إلى 2021 العديد من المخاوف، حيث زاد بنسبة 90% بين النساء و34% بين الرجال في الفئة العمرية من 18 إلى 24 سنة، فضلاً عن ارتفاعه أيضاً بنسبة 15.06٪ بين الرجال و90.88٪ بين النساء في نفس السنوات في الفئة العمرية من 25 إلى 34 سنة.
وحول معدل استهلاك وتعاطي المواد التبغية بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 سنة، قال: “انخفض استهلاك الشيشة (النارجيلة) في هذه الفئة في الأعوام مابين 2007 إلى 2016 من 16.5٪ إلى 5.7٪. كما زاد استهلاك السجائر من قبل الفتيات في هذه الفئة العمرية من 0.9٪ إلى 2.1٪ واستعمال الشيشة من 9.4٪ إلى 4.3٪. أما الفتيان فقد وصل معدل استهلاك السجائر من 5.1 إلى 4.8، والشيشة من 22.8 إلى 7.3. ما يعني أن معدل استهلاك النارجيلة قد تراجع بشكل ملحوظ بين الفئات المذكورة أعلاه خلال هذه السنوات”.
وأكد جندقي على أن السبب الرئيسي لزيادة انتشار ظاهرة التدخين بين المراهقين والشباب هو الترويج والرغبة في استعمال النارجيلة.
وفي غضون ذلك، قالت منظمة حماية المستهلكين والمنتجين في إيران إنها شكلت في العام الماضي ما مجموعه 5748 ملف قضائي بتهمة تهريب بضائع بقيمة تجاوزت 9000 مليار تومان، حيث للسلع التبغية والسجائر أكبر حصة بلغت 37%.
وفي نهاية يناير من هذا العام، قال رئيس جمعية التبغ في إيران إن استهلاك السجائر في الدولة يبلغ 80 مليار سيجارة كل عام، معلناً توفير 80 إلى 85% من السجائر في الأسواق بشكل قانوني، و15 إلى 20٪ يتم تهريبها واستيرادها من مصادر غير رسمية.
وأنتجت إيران 3 ملايين و101 ألف و562 كيلوغرام من المعسل خلال تسعة أشهر، وهو ما يظهر انخفاضًا بنسبة 11٪ مقارنة بالعام الماضي، الذي كان 3 ملايين و494 ألفًا و223 كيلوغرامًا.
وبحسب هذا المسؤول، يقدر استهلاك المعسل في البلاد بـ 12 ألف طن، ينتج منها 5 آلاف طن محلياً، ما يعني أن 7 آلاف طن يتم تهريبها واستهلاكها بطرق غير شرعية في البلاد.
وفي أكتوبر من العام الماضي، صرّح وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني أن 13% من الوفيات في إيران حسب منظمة الصحة العالمية، تعود إلى التدخين وإن رخص السجائر هو سبب زيادة التدخين بالبلاد.