أردوغان يعد بإنشاء طريق حديدي إلى الصين يعبر من أذربيجان بدل إيران
صرح الرئيس التركي أن خط السكك الحديدية المعروف باسم "طريق الحرير الحديدي" سيكون ذا أهمية استراتيجية في جميع أنحاء العالم.
ميدل ايست نيوز: صرح الرئيس التركي أن خط السكك الحديدية المعروف باسم “طريق الحرير الحديدي” سيكون ذا أهمية استراتيجية في جميع أنحاء العالم.
ونقل موقع انتخاب عن قناة تي آر تي قولها، خلال خطابه في ساحة الجمهورية في مقاطعة سيفاس، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “سنعمل أيضًا على تطوير البنية التحتية للمواصلات مع أشقائنا الأذربيجانيين”.
وأضاف أردوغان: “خط السكك الحديدية المعروف باسم “طريق الحرير الحديدي” سيمهد لنا الطريق بإنشاء قناة جديدة في المنطقة والتي سيكون لها أهمية استراتيجية في جميع أنحاء العالم”.
وتابع: “بمعنى، أن الشخص الذي يغادر من لندن سيتمكن من الذهاب إلى بكين عبر بلادنا. بالطبع سنقوم بكل هذه الإجراءات جنباً إلى جنب مع أشقائنا الأذربيجانيين. مثلما حررنا قره باغ بعد 30 عامًا من الاحتلال، سنقوم تمامًا بتحويل تركيا إلى مركز طاقة بين الشرق والغرب من خلال إنشاء خطوط الأنابيب، وكما عززنا التعاون في المجالات الاقتصادية والدفاعية والتجارية والثقافية، سنعمل مع أشقائنا الأذربيجانيين أيضا على تطوير البنية التحتية للنقل، ليسنا مثل زعيم حزب الشعب الجمهوري الذي ألغى إلى حد كبير الدور الأذربيجاني”.
وأكد الرئيس التركي: “سيستمر تضامن حلفائنا في الائتلاف الرئاسي في بناء قرن تركيا”.
وكشفت التصريحات الصارخة لخصم أردوغان وممثل الطاولة السداسية في مقطع فيديو نشره يوم الأحد 7 مايو، النقاب عن مشروع فائق يتعارض تمامًا مع سياسات أردوغان تحت عنوان: تجاوز جمهورية أذربيجان.
وقال أوغلو إنه يخطط لإنشاء طريق سريع من تركيا إلى الصين، وأن ينتقل من تركيا إلى تبريز وطهران، ثم يمر عبر دول مثل تركمانستان وكازاخستان وأوزبكستان للوصول إلى الصين. وتملك هذه البلدان الثلاثة في آسيا الوسطى عضوية في منظمة البلدان الناطقة بالتركية؛ والمثير للاهتمام في هذا المشروع هو عدم ذكر جمهورية أذربيجان كعضو آخر في هذه المنظمة، إلا أن أوغلو أكد أنه طرح هذا المشروع لتوحيد الدول الناطقة بالتركية.
وكانت وكالة “أنباء أوراسيا” (Eurasia Daily)، التي مقرها في موسكو، قد نشرت مؤخراً تقريرا يقول إن فوز كليجدار أوغلو في الانتخابات الرئاسية التركية ستكون له تداعيات سلبية خطيرة على علاقات تركيا مع كل من روسيا وإيران وأذربيجان.
وأعلن المرشح السابق والقومي المتشدد، سنان أوغان، الاثنين، أنه سيدعم الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تركيا المقررة الأحد.
وحصل أردوغان على 49,5% من الأصوات، فيما نال خصمه الاشتراكي الديموقراطي كمال كليجدار أوغلو 44,9%، أي بفارق 2,5 مليون صوت في الجولة الأولى من الانتخابات في 14 مايو.
يمر عبر إيران دون أذربيجان.. کلیجدار أوغلو يعد بإنشاء طريق سريع من “تركيا إلى الصين”
