مسقط تعلن نجاح وساطة عمانية بين بلجيكا وإيران لحل قضية المواطنين المحتجزين

ميدل ايست نيوز: أعلنت وزارة الخارجية العمانية أن عمان نجحت في الوساطة بين بلجيكا وإيران لحل قضية المواطنين المحتجزين في كلا البلدين.

وقالت وكالة الأنباء العمانية ان المساعي العُمانية أسفرت عن اتفاق الجانبين على صفقة للإفراج المُتبادل، حيث تم نقل المُفرج عنهم من طهران وبروكسل إلى مسقط اليوم الجمعة تمهيدًا لعودتهم إلى بلدانهم.

وثمنت سلطنة عُمان الروح الإيجابية العالية التي سادت المُباحثات في مسقط بين الجانبين الإيراني والبلجيكي، وحرصهما على تسوية هذا الملف الإنساني.

#بيـان | امتثالاً للأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه لتلبية التماس الحكومتين الإيرانية والبلجيكية للمساعدة في تسوية قضية الرعايا المتحفظ عليهم في البلدين، فقد أسفرت المساعي العُمانية ولله الحمد عن اتفاق الجانبين على صفقة للإفراج المتبادل، pic.twitter.com/GSIjz3qa3a

— وزارة الخارجية (@FMofOman) May 26, 2023

من جهته قال رئيس الوزراء البلجيكي إن إيران أطلقت سراح مواطن بلجيكي وهو في طريقه إلى بلاده”.

وقبل شهر، قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو أمام برلمان بلاده إن الحكومة تدرس حالياً طلباً من طهران لتسليم الدبلوماسي الإيراني المسجون أسد الله أسدي مقابل عامل الإغاثة البلجيكي أوليفييه فانديكاستيل.

وقال دي كرو إن فانديكاستيل محتجز كرهينة في إيران، وجدد الدعوة للإفراج عنه فوراً.

وأيدت المحكمة الدستورية في بلجيكا، في مارس (آذار)، معاهدة لتبادل السجناء مع إيران، ما مهد الطريق أمام مبادلة أسد الله أسدي بموظف إغاثة بلجيكي مسجون.

وقدمت بلجيكا طلباً بإعادة موظف الإغاثة المسجون، أوليفييه فانديكاستيل، إلى بلاده بموجب معاهدة نقل السجناء.

وفي 2021، حُكم على أسدي بالسجن 20 عاماً بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية، بعد إحباط تفجير في 2018 استهدف جماعة معارضة إيرانية في باريس.

واعتقل فانديكاستيل أثناء زيارته لإيران، في فبراير (شباط) 2022، وحُكم عليه في يناير (كانون الثاني) بالسجن 40 عاماً، والجلد 74 جلدة، لاتهامات كثيرة، من بينها التجسس.

وقالت بلجيكا مراراً إنه لا يوجد ما يبرر احتجازه. وذكر وزير العدل البلجيكي أن فانديكاستيل أدين «بسلسلة جرائم مفبركة» للانتقام من سجن أسدي.