واشنطن: لا نركز على الاتفاق النووي وإيران لم تتفاوض بحسن نية

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن خطة العمل الشاملة المشتركة ليست على جدول الأعمال في الوقت الحالي وواشنطن لا تركز على ذلك.

ميدل ايست نيوز: قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن خطة العمل الشاملة المشتركة ليست على جدول الأعمال في الوقت الحالي وواشنطن لا تركز على ذلك.

وقال كيربي في مؤتمر صحفي في واشنطن إن مع ذلك “لم يتغير شيء بشأن حقيقة أننا نريد التأكد من أن إيران لا تمتلك قدرة أسلحة نووية”.

وأضاف: لا يزال الرئيس يعتقد أن الحل الدبلوماسي لذلك سيكون مفضلاً للغاية، لكن الإيرانيين لم يكونوا يتفاوضون بحسن نية. لم يظهروا أي ميل للتحرك في هذا الاتجاه.

وشدد على أنه بالنظر إلى كل النزاعات الداخلية الأخرى داخل إيران والدعم الذي قدمته إيران لروسيا في أوكرانيا، فإن الولايات المتحدة لم تعطِ الأولوية للمحادثات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة.

ويوم أمس، قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي إن الولايات المتحدة لا تزال تبحث عن حلول دبلوماسية فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.

وحذر مالي، في تصريحات للإذاعة الوطنية الأميركية (إن بي آر)، من أنه إذا توصلت واشنطن إلى نتيجة مفادها أن إيران «تتخذ خطوات لامتلاك أسلحة نووية»، فإن الولايات المتحدة ستتخذ «إجراءات رادعة»، مشدداً على أنه «في هذه الحالة، لم يتم تجاهل أي خيار»، بما في ذلك «الخيار العسكري» الذي سيكون أيضاً مطروحاً على الطاولة.

وقال إن «إيران على بُعد أسابيع قليلة من الوصول إلى اليورانيوم اللازم لصنع أسلحة نووية»، لكن تطوير السلاح «يستغرق وقتاً أطول»، مؤكداً في الوقت نفسه، أن بلاده تسعى وراء حلول دبلوماسية في الملف النووي الإيراني، مضيفاً أن ذلك هو «الطريقة الأكثر موثوقية لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية على المدى الطويل».

وأفاد «أكسيوس» نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وأوروبيين بأن بريت ماكغورك كبير مستشاري بايدن للشرق الأوسط، سافر إلى عُمان في الثامن من مايو (أيار) الجاري في زيارة غير معلنة لإجراء محادثات حول «تواصل دبلوماسي محتمل» مع إيران، وهي المحادثات التي وصلت إلى طريق مسدود في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وقال مسؤولون إسرائيليون للموقع إن «العُمانيين يجرون محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران». وأكدوا أن «البيت الأبيض يستشف من خلال الحكومة العمانية مدى انفتاح الإيرانيين على اتخاذ خطوات لفرض بعض القيود على برنامجهم النووي وتهدئة الوضع الإقليمي، وما يريدونه في المقابل». وأشاروا إلى «قلق» ينتاب حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مساعي واشنطن المحتملة لإبرام اتفاق مؤقت مع إيران.

لكن متحدثاً باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض قال إن واشنطن لا تجري مناقشات بخصوص إبرام اتفاق مؤقت مع إيران وتخفيف العقوبات أو تسوية المسائل متعلقة الضمانات.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة + سبعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى