طالب فلسطيني يتحدث عن تجربة حياته في إيران

يقول طالب فلسطيني مقيم في طهران إن الشعب الفلسطيني يحب الإيرانيين كثيراً لأن إيران فقط هي التي تساعدنا.

ميدل ايست نيوز: يقول طالب فلسطيني مقيم في طهران إن الشعب الفلسطيني يحب الإيرانيين كثيراً لأن إيران فقط هي التي تساعدنا.

وبحسب وكالة ايلنا للأنباء، عز الدين أبو القاسم (طالب ماجستير في الهندسة الإلكترونية، جامعة طهران) هو أحد أبناء فلسطين المحتلة والذي يحاول التعريف بثقافة بلاده وتاريخها في التجمعات الطلابية.

وأشار ابوالقاسم إلى أنه يحاول دائماً أن يعرض للمخاطب صور الشهداء والكتّاب والمؤثرين في المقاومة والذين يحاولون تحرير فلسطين، وقال: “أعرض بين يديكم صور الذين اغتالتهم إسرائيل والنظام الصهيوني، وفي غضون هذا، لم أقصر نفسي على صور الشهداء الفلسطينيين فحسب، لأن هناك العديد من الأشخاص من دول أخرى استشهدوا في طريق تحرير فلسطين، وعندما نتحدث عن تحرير فلسطين نتحدث عن شريط المقاومة بأكمله، من سوريا وفلسطين واليمن إلى إيران والعراق ولبنان وغيرها، كلهم ​​في خط المقاومة”.

وأضاف: “كان الحاج قاسم بجانب شهداء طريق المقاومة والحرية. نحن جميعًا في هذا معًا وسنسير على هذا الطريق حتى اليوم الذي تتحرر فيه فلسطين”.

ووفقاً له، “فإن الشعب الإيراني يعترف بفلسطين كمقاومة. حتى عندما يسمعون اسم فلسطين يظهر مقاتل في يده حجر أمام أعينهم، لأن الشعب الفلسطيني اعتاد لسنوات الوقوف أمام المعتدين بالحجارة، إلا أننا اليوم تمكنا من الوصول إلى أسلحة متطورة أكثر بل إننا نصنع الصواريخ”.

وقال هذا الجامعي الفلسطيني: “الشعب الفلسطيني يحب الإيرانيين كثيرا لأن إيران فقط هي التي تساعدنا. وللأسف الكثير من الدول العربية تخلت عنا ووقفت إلى جانب إسرائيل رغم أننا طلبنا منها مراراً الوقوف إلى جانبنا، إلا أن إيران تساعدنا وتوفر ما تحتاجه فصائل المقاومة. لذلك يمكن القول إن الكثير من الفلسطينيين يحبون إيران وشعبها ويرحبون بوقوفها إلى جانبهم”.

وعن الصلات الثقافية بين إيران وفلسطين، قال: “على الرغم من أن لدينا لغتين مختلفتين، إلا أن ثقافاتنا متقاربة في بعض الأجزاء. كلا البلدين لديه ثقافة تتمحور حول الإسلام وكلاهما يتبع الدين الإسلامي. بالطبع، ربما لا تكون ثقافاتنا قريبة جدًا من بعضها البعض ولدينا اختلافات، لكن لدينا أوجه تشابه في بعض الجوانب”.

وأردف: “على سبيل المثال، نتشابه في ثقافة الزواج في كلا البلدين، كالخطوبة ومراسم الزفاف، وقد نختلف في أمور المهر وبعض الأشياء الأخرى”.

وأشار أبو القاسم إلى أنه بالإضافة إلى الثقافة، هناك أيضًا أوجه تشابه واختلاف بين البلدين في مجال العمارة والفنون: “باعتبار أن كلا الدولتين مسلمتين، فنحن متشابهون في بعض التصاميم المعمارية، ولكن في المجال الحضاري، باعتبار أن إيران دولة ذات حضارة عريقة فلها طابعها الخاص، إلا أن تراث فلسطين في الماضي كان ممزوجاً بالحضارة الرومانية القديمة والتي تختلف بدورها عن إيران”.

وعن الفروق الغذائية بين إيران وفلسطين، قال أيضًا: “إن الإيرانيين يأكلون الكثير من الأرز، ولكن في فلسطين معظم الطعام نباتي”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى