الحرس الثوري يفند الرواية الأمريكية بشأن مساعدة سفينة تجارية في مضيق هرمز

أعلن قائد المنطقة البحرية الأولى للحرس الثوري الإيراني، الاستجابة الإيجابية لطلب المساعدة من السفن التجارية الأجنبية في مضيق هرمز ورفع مخاوف قبطانها.

ميدل ايست نيوز: أعلن قائد المنطقة البحرية الأولى للحرس الثوري الإيراني، الاستجابة الإيجابية للقيادة والسيطرة على مضيق هرمز بالمنطقة البحرية الأولى للحرس الثوري لطلب المساعدة من السفن التجارية الأجنبية في مضيق هرمز ورفع مخاوف قبطانها.

وبحسب وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية، قال اللواء عباس غلام شاهي قائد المنطقة البحرية الأولى للحرس الثوري اليوم الاثنين: ظُهر يوم السبت 4 يونيو 2023، طلبت سفينة تجارية تحمل علم جزر مارشال المساعدة حين دخول المضيق وقامت القوات التابعة للحرس الثوري بالاتصال على الفور بهذه السفينة وبعد فحص الطلب والوضع في المنطقة، تم رفع السفن الخفيفة وإزالة المخاوف.

وأضاف غلام شاهي: بمجرد أن طلبت القيادة والسيطرة على مضيق هرمز مساعدة السفينة التجارية، قامت بإجراء اتصال لاسلكي مع قبطان السفينة المذكورة واستفسرت عن موضوع المساعدة حيث أكد قبطان السفينة إن هناك قلق من احتمال إزعاجها من قبل بعض السفن الخفيفة غير العسكرية  في المياه.

وشدد القائد في الحرس الثوري الإيراني إنه بالتعاون والتفاعل مع الدولة المجاورة (بسبب موقع السفينة في المياه الإقليمية لذلك البلد)، وبعد التحقيق الميداني، تم حل مخاوف قبطان السفينة واستمر في طريقه الإبحار باطمئنان.

وأشار قائد المنطقة الأولى في بحرية الحرس الثوري الإيراني إلى أن قضية الأمن والإغاثة والاستجابة في الوقت المناسب لطلبات المساعدة من السفن والسفن التي تسافر في مضيق هرمز هي قضية دائمة وليست جديدة ولا طارئة، و سوف تستمر بالتأكيد.

وأكد أن “وسائل الإعلام المعادية وبطريقة غير مهنية ودون التقيد بأخلاقيات الإعلام قد افتعلت جوا غير آمن وتسعى إلى تبرير الوجود غير المشروع وغير المبرر لدول خارج المنطقة في الخليج من خلال نشر أخبار كاذبة.

وأوضح الأدميرال غلامشاهي أنه لم تكن هناك سفن من دول أجنبية في موقع الحادث ولم تقم بمساعدة السفينة التجارية أي قوات أجنبية وكل ما يدعى حول ذلك هو مجرد أكاذيب، وموقف إيران هو أن الحفاظ على أمن الخليج مسؤولية دول هذه المنطقة.

ونقل تقرير لوكالة “أسوشيتد برس”، عن بيان للبحرية الأمريكية القول، إن ثلاث سفن حراسة سريعة الهجوم، وعلى متنها جنود مسلحون، اقتربت من السفينة التجارية على مسافة قريبة، بعد ظهر الأحد.

وعرضت البحرية الأمريكية صورا بالأبيض والأسود قالت إنها جاءت من طائرة تابعة لقواتها، من طراز “بوينغ بي -8 بوسيدون”، والتي أظهرت 3 سفن صغيرة بالقرب من السفينة التجارية.

كما استجابت مدمرة الصواريخ الموجهة “يو أس أس ماكفول” التابعة للبحرية الأمريكية والفرقاطة البحرية الملكية البريطانية “إتش أم أس لانكستر” للحادث، وأطلقت الأخيرة طائرة هليكوبتر، وفق البيان.

وأضافت البحرية الأمريكية: “هدأ الموقف بعد حوالي ساعة، عندما أكدت السفينة التجارية أن مركب الهجوم السريع غادر المكان، فيما واصلت السفينة التجارية عبور مضيق هرمز دون وقوع مزيد من الحوادث”.

وبينما لم تحدد البحرية الأمريكية السفينة المعنية، أظهرت بيانات تتبع السفن، أن ناقلة البضائع السائبة “فينشر”، التي ترفع علم جزر مارشال، غيّرت مسارها بشكل متقطع أثناء سفرها عبر المضيق في وقت وقوع الحادث.

ولم يرد المدير المسجل للسفينة باليونان على طلب للتعليق.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى