الخارجية الإيرانية: على أذربيجان الحذر من إسرائيل بدل إيران
علقت طهران على تحذير باكو لمواطنيها من السفر إلى إيران معتبرة ذلك استمرار السياسة التي انتهجها الرئيس الإسرائيلي في زيارته لأذربيجان.
ميدل ايست نيوز: علقت طهران على تحذير باكو لمواطنيها من السفر إلى إيران معتبرة ذلك استمرار السياسة التي انتهجها الرئيس الإسرائيلي في زيارته لأذربيجان.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في تغريدة له وفي معرض تعليقه على تحذير وزارة خارجية أذربيجان من سفر مواطنيها إلى إيران، إن “هذه هي نفس السياسة التي انتهجها رئيس النظام الصهيوني المزيف والمحتل خلال رحلته الأخيرة إلى باكو.”
وأضاف: “ما يجب أن يخيف أهل أذربيجان هو النظام الصهيوني وليس إيران حضارية وإسلامية”.
وأكد أن سياسة إيران هي إلغاء التأشيرات و”فتح أذرعنا لإخواننا وأخواتنا الأذربيجانيين.”
وشدد كنعاني على أن استمرار سياسة الوجه إلى الجيران على رأس جدول أعمال طهران وذلك، بالطبع، في إطار الاحترام المتبادل والامتثال لأصول حسن الجوار.
وزارت خارجه آذربایجان نسبت به سفر شهروندان خود به #ایران هشدار داده است!
اين همان سیاستی که رئیسجمهور رژیم جعلی، کودککُش و اشغالگر صهیونیستی اخیرا در سفر به باکو در پیش گرفت.
آنکه باید مردم #آذربایجان را از آن ترساند، #رژیم_صهیونیستی است نه ایران تمدنی و اسلامی.— Nasser Kanaani (@IRIMFA_SPOX) June 5, 2023
ونصحت أذربيجان رعاياها يوم السبت بعدم السفر إلى إيران بعد أن بعثت برسالة احتجاج إلى طهران بسبب مزاعم اختفاء طالب أذربيجاني.
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان مكتوب أفادت به وكالة الأناضول: “يوصى بشدة مواطني جمهورية أذربيجان بعدم زيارة جمهورية إيران الإسلامية دون ضرورة، ويجب على من يدخلون هذا البلد أن يظلوا يقظين قدر الإمكان”.
كما أكدت أن على المواطنين الأذربيجانيين الموجودين حاليا في إيران ، يلتزمون “بقواعد السلامة”.
وجهت أذربيجان، الجمعة، مذكرة احتجاج إلى الجانب الإيراني بشأن اعتقال المواطن الأذربيجاني “فريد سفرلي”، الذي تتهمه السلطات الإيرانية بالتجسس.
وصل سفرلي، وهو طالب جامعي في ألمانيا، إلى إيران في أوائل مارس. ومنذ ذلك الحين، انقطع الاتصال به.
يطالب الجانب الأذربيجاني السلطات الإيرانية بالكشف عن مصيره.
وتوترت العلاقات بين إيران وأذربيجان بشكل خاص في يناير/كانون الثاني، عندما اقتحم مسلح سفارة باكو في طهران وقتل دبلوماسيا وجرح اثنين من حراس السفارة.
وألقت وزارة الخارجية الأذربيجانية باللوم على إيران في إطلاق النار، وهو ما نفته وزارة الخارجية الإيرانية.
في وقت سابق من مايو/أيار، طردت إيران أربعة دبلوماسيين أذربيجانيين. وقالت وزارة خارجيتها إن الخطوة جاءت “ردا” على طرد باكو موظفين كانوا يعملون في السفارة الإيرانية في إبريل/نيسان.
وادعت بعض القنوات الإخبارية، مساء الأحد، أن الرحلات الجوية بين باكو وطهران قد تم تعليقها بالكامل منذ يوم الأحد 4 حزيران /يونيو، دون إعلام الجمهور، لکن نفى مطار “حيدر علييف” الدولي في العاصمة الاذربيجانية باكو تلك الانباء.
وبحسب ما نقلته وكالة أنباء “ترند” الأذربيجانية فقد أعلن مطار “حيدر علييف” الدولي أن الرحلات الجوية إلى إيران تسير كالمعتاد.
