طهران: لن نتردد في تعزيز قدراتنا الرادعة وحماية حقوقنا وأمننا

اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، ناصر كنعاني بان ايران لن تتردد في تعزيز قدراتها الرادعة وحماية حقوقها وأمنها.

ميدل ايست نيوز: اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، ناصر كنعاني بان ايران لن تتردد في تعزيز قدراتها الرادعة وحماية حقوقها وأمنها، ناصحا المسؤولين الأمريكيين بتجنب توجيه اتهامات لا أساس لها ضد جمهورية إيران الإسلامية.

وقال كنعاني في تصريح له مساء الثلاثاء، في إشارة إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي في الاجتماع السنوي لمنظمة إيباك: إن وزير خارجية الحكومة الأمريكية، واستمرارا لدعم بلاده الشامل لكيان الفصل العنصري الصهيوني، أدلى بتصريحات لا أساس لها ضد جمهورية إيران الإسلامية.

وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت دائما أن دعم الشعب الفلسطيني يتماشى مع دعم المظلوم وحركات التحرر ، وعلى أساس دعم حق تقرير المصير ورفض الاحتلال ومقارعة الفصل العنصري.

وأكد كنعاني: إن التهديد باللجوء إلى القوة من قبل اميركا ضد الحكومات الأخرى هو ضد القانون الدولي ، وخاصة أحكام ميثاق الأمم المتحدة ، وبناءً عليه ، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردد في تعزيز قدراتها الرادعة وحماية حقوقها وامنها.

ونصح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية المسؤولين الأمريكيين بتجنب توجيه اتهامات لا أساس لها ضد جمهورية إيران الإسلامية وإعادة النظر في استمرار سياساتهم غير القانونية والفاشلة تجاه إيران.

ويوم الاثنين، قال وزير الخارجية الأمريكي في خطاب بقمة السياسة 2023 للجنة الشؤون العامة الإسرائيلية – الأميركية «أيباك»: «لا يوجد خطر تواجهه إسرائيل أكبر من الخطر الذي يمثله النظام الإيراني» الذي «يهدد بشكل روتيني بمحو إسرائيل عن الخريطة، ويواصل توفير الأسلحة للإرهابيين والوكلاء مثل (حزب الله) و(حماس)، الذين رفضوا حق إسرائيل في الوجود»، مشيراً أيضاً إلى أن إيران تسلح القوات الروسية بطائرات مسيرة تُستخدم لقتل المدنيين الأوكرانيين وتدمير بناهم التحتية، مقابل تقديم روسيا أسلحة متطورة لإيران.

وأضاف بلينكن: «إيران لا يمكن ولن يُسمح لها بامتلاك سلاح نووي». لكنه كرر التعبير عن اعتقاده أن «الدبلوماسية هي أفضل طريقة يمكن التحقق منها بشكل فعال ومستدام لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي»، مؤكداً أن بلاده ستواصل «الضغط الاقتصادي الموازي وتعزيز دبلوماسية الردع».

وحذّر من أنه «إذا رفضت إيران مسار الدبلوماسية، كما أوضح الرئيس بايدن مراراً وتكراراً، فإن كل الخيارات مطروحة على الطاولة لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي». وأعلن أن هذا «النهج الثلاثي الأبعاد»: الدبلوماسية، والضغط الاقتصادي، والردع، «يشمل أيضاً تعزيز القدرات العسكرية لإسرائيل، بدعم من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)، يضعنا في أقوى موقف ممكن لمواجهة التهديد النووي الإيراني».

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى