إيران تعرب عن القلق البالغ بسبب تدمير سد نوفا كاخوفكا
أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن قلقها العميق، إزاء الآثار الإنسانية والبيئية والاقتصادية، جراء تدمير تدمير محطة كاخوفسكايا بمقاطعة خيرسون.
ميدل ايست نيوز: أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن قلقها العميق، إزاء الآثار الإنسانية والبيئية والاقتصادية، جراء تدمير تدمير محطة كاخوفسكايا بمقاطعة خيرسون.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان أفادت به وكالة إرنا الرسمية “نعبر عن قلقنا العميق إزاء الآثار الإنسانية والبيئية والاقتصادية للعمل الرهيب المتمثل في تدمير سد كاخوفكا جنوب أوكرانيا”.
و جدد المتحدث باسم الخارجية التأكيد على “مواقف ايران المبدئية التي تنص على معارضة الحرب في أوكرانيا و تدمير المنشآت المدنية وتعريض حياة المدنيين للخطر.. كما طالب جميع الأطراف المعنية الالتزام بالمبادئ المعترف بها دوليا ، بما فيها حماية أرواح المدنيين و تقليل معاناتهم”.
ودعت طهران جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بالمبادئ الدولية “بما في ذلك حماية أرواح المدنيين وتقليل معاناتهم”.
كما طالبت الخارجية الإيرانية “بتوضيح أبعاد هذا الحادث، وتحديد السبب الرئيسي لهذه الكارثة”.
ولم يتضح بعد ما الذي تسبب في حدوث فجوة في السدّ في ساعات الصباح الأولى من يوم الثلاثاء، لكن الاستخبارات العسكرية الأوكرانية اتهمت روسيا بتفجيره عمدا.
وكانت روسيا تخشى من أن تستخدم القوات الأوكرانية الطريق فوق السد، للتقدم نحو الأراضي التي تسيطر عليها، كجزء من الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا.
ويُعتبر السد مصدر قلق حقيقي لروسيا التي تدافع عن الأراضي التي اجتاحتها في جنوبي أوكرانيا.
وقد هاجمت القوات الأوكرانية الجسور في اتجاه مجرى النهر خلال الخريف الماضي، في محاولة لعزل القوات الروسية في خيرسون وحولها. لذلك، ربما قررت روسيا تدمير السد بهدف تعطيل هجوم أوكرانيا المضاد، الذي تخشى قدومه من اتجاهات متعددة.
وعلى الرغم من ذلك يزعم مسؤول روسي أن أوكرانيا نفذت الهجوم على السد لصرف الانتباه عما اعتُبر إخفاقات في هجومها المضاد، ولحرمان شبه جزيرة القرم من المياه العذبة.
