إيران.. أزمة زيادة الأسعار تعكر صفوة “قطب إنتاج المنظفات في المنطقة”
أشار أمين جمعية المنظفات والصحية ومستحضرات التجميل في إيران إلى أن الجمعية تعارض آلية التسعير السابقة لمنتجات هذه الصناعة.
ميدل ايست نيوز: أشار أمين جمعية المنظفات والصحية ومستحضرات التجميل في إيران إلى أن الجمعية تعارض آلية التسعير السابقة لمنتجات هذا القطاع، وتعمل على التفاوض مع منظمة دعم المنتجين ووزارة الصناعة لتهيئة ظروف منطقية في صناعة المنظفات، مؤكداً أنه لم يتم الحديث حتى الآن حول مسألة زيادة الأسعار، ولم يتم إعداد القوائم وتحديد النسب من قبل الجمعية.
وفي مقابلة مع وكالة ايلنا، اعتبر أمين جمعية المنظفات والصحية ومستحضرات التجميل في إيرانحسام بيغدلو، أن إيران هي محور المنطقة وقطب إنتاج المنظفات: “قللت العقوبات إلى حد ما من نفوذنا في المنطقة، وتمكن منافستنا تركيا من الحد من حضورنا والسيطرة على بعض الأسواق”.
وأضاف: “لكن بما أن الطاقة الإنتاجية في إيران تزيد مرتين إلى ثلاث مرات عن الاحتياجات المحلية، فيمكننا تلبية احتياجات 15 إلى 16 دولة في المنطقة، فإيران مثلاً أثناء تفشي فيروس كورونا، كانت من الدول التي لم تعانِ من نقص في مواردها من هذه المنتجات بل وقامت بعمليات تصدير أيضاً”.
وأكد المسؤول الإيراني أن إيران تتمتع بميزة إقليمية في هذه الصناعة ودورة الإنتاج من البداية إلى المنتج النهائي متوفرة في البلاد.
وأشار إلى أن ظروف الحظر واستحالة التعاملات المصرفية جعلت عملية التصدير صعبة، وقال: “بالرغم من العقوبات، يتم الآن تصدير المنظفات إلى 20 دولة؛ وبما أن الزبون عراقي لم يكن على استعداد للعمل مع التجار الإيرانيين خارج النظام المصرفي، فقد سلمنا هذا السوق إلى تركيا في فترة من الفترات، إلا أن السعر المرتفع للمنتجات التركية أجبر العراقيين على العودة للشراء من أسواقنا”.
وانتقد بيغدلو، آلية التسعير التي فرضتها الحكومة، وقال: “في الماضي، كانت منتجات المنظفات (مسحوق الغسيل، الصابون، معجون الأسنان) تخضع للتسعير المسبق، في حين حددت الحكومة في السنوات الأخيرة، أسعارًا لجميع السلع المنتجة في هذا القطاع، وهذا الأمر لم يؤدِ إلا إلى زيادة عبء مسؤوليتها”.
