رغم موجات الجفاف وشح الموارد… إيران في المرتبة 18 عالمياً في إنتاج السكر
قال مدير مشروع مصانع السكر في وزارة الجهاد الزراعي، إن إيران تحتل المرتبة 11 في إنتاج الشمندر السكري، والمرتبة 21 في إنتاج قصب السكر، والمرتبة 18 في إنتاج السكر على مستوى العالم.

ميدل ايست نيوز: قال مدير مشروع مصانع السكر في وزارة الجهاد الزراعي، إن إيران تحتل المرتبة 11 في إنتاج الشمندر السكري، والمرتبة 21 في إنتاج قصب السكر، والمرتبة 18 في إنتاج السكر على مستوى العالم.
وفي مقابلة مع وكالة ارنا للأنباء، صرّح بيمان حصادي، حول وضعية إنتاج وقيمة الشمندر السكري: “توزعت محاصيل الشمندر السكري الربيعي في هذا العام على أكثر من 70 ألف هكتار، ونظراً لوفرة المحصول، نتوقع إنتاج ما يقرب من خمسة ملايين طن من المنتج”.
وأضاف: “في عام 2022، تمت زراعة ما مجموعه 113 ألف هكتار من الشمندر السكري (92 ألف هكتار من الزراعة الربيعية و21 ألف هكتار من الزراعة الخريفية) و84 ألف هكتار من قصب السكر. ومقارنةً بالعام السابق (2021)، انخفض إنتاج الشمندر السكري بنحو 7%، كما تراجعت كميات قصب السكر بنسبة 4.5%.
وأردف: “نظراً لاستمرار موجات الجفاف، وشح الموارد المائية ونقص الدعم الشامل للإنتاج (الدعم الحكومي)، والسياسات الجزئية وغير المستقرة، والافتقار إلى الرقابة على استيراد السكر وإدارة قطاعه، وعدم كفاءة النظام المصرفي، والمشاكل المعيشية للمزارعين، لم نصل إلى الاكتفاء الذاتي في إنتاج السكر، ويتم إنتاج 70٪ فقط من احتياجات البلاد محليًا”.
واعتبر المسؤول الإيراني تسعير السكر على أساس العرض والطلب والإنتاج صحيحاً، وقال: “من أجل زيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع، على الحكومة تكثيف دورها الرقابي والتنسيقي بدلاً من تحديد الأسعار”.
وحول زيادة كفاءة استهلاك المياه في زراعة الشمندر السكري الربيعي والخريفي، أوضح حصادي: “نمت الإنتاجية المائية في زراعة هذا المحصول بشكل ملحوظ مقارنة بعام 2010، بحيث أنه في العام المذكور، تم إنتاج حوالي 399 جرامًا من السكر لكل متر مكعب من المياه المستخدمة في الزراعة الربيعية والخريفية للشمندر السكري، والذي وصل في عام 2022 إلى 913 جرام”.