إيران ونيكاراغوا توقعان 3 وثائق تعاون

ميدل ايست نيوز: أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن بلاده ونيكاراغوا تتشاركان النضال ضد عدو واحد، منددا بالولايات المتحدة و”قوى إمبريالة أخرى”، وذلك ضمن جولة على بلدان صديقة في أميركا اللاتينية.

وقال رئيسي، الذي وصل الثلاثاء إلى نيكاراغوا لإجراء مباحثات مع نظيره دانيال أورتيغا، إن “شعبي إيران ونيكاراغوا يتشاركان تاريخا نضاليا ومقاومة وثورات ونضالا ضد عدو مشترك”، منددا بالولايات المتحدة و”قوى إمبريالية” أخرى حملها مسؤولية زعزعة حكومات مستقلة بمحاولات انقلابية وعقوبات اقتصادية.

وقال الرئيس الإيراني، إن التطلع إلى الاستقلال والحرية والعدالة هو السمة المشتركة لثورتي شعبي إيران ونيكاراغوا.

من جانبه، أشار الرئيس النيكاراغوي إلى تشابه ثورتي إيران ونيكاراغوا، قائلا إن ثورتي البلدين لهما جذور قوية في النضال ضد القوى المهيمنة، ولا سيما الولايات المتحدة، التي سعت دائما إلى فرض إرادتها على الآخرين.

وقال أورتيغا إن السعي للسيطرة على الدول الأخرى هو جزء من طبيعة القوى الإمبريالية، مضيفا أنها تضغط على الدول المستقلة بحجة حقوق الإنسان والديمقراطية، “لكننا ما زلنا نقف ضدها بقوة”.

وفي اليوم الأخير من زيارته قال رئيسي أمام النواب النيكاراغويين وفق الترجمة الرسمية “نحن مستعدون لنتشارك قدراتنا وخبراتنا مع نيكاراغوا”.

ووصف رئيسي العلاقات بين البلدين بالاستراتيجية، قائلا إن الجمهورية الإسلامية مستعدة لتوسيع العلاقات الثنائية في جميع المجالات، لا سيما في مجال العلوم والتكنولوجيا.

وأقيم حفل توقيع وثائق تعاون ثنائي مهمة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ونيكاراغوا بحضور رئيسي البلدينابراهيم رئيسي ودانييل اورتيغا، ووقع كبار المسؤولين من الجانبين 3 وثائق ومذكرات تعاون.

وتشمل هذه المذكرات مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والمعدات والتجهيزات الطبية التي وقعها وزيرا الخارجية والصحة والعلاج لإيران ونظرائهم النيكاراغوانيين.

وكان رئيسي بدأ جولته اللاتينية بزيارة فنزويلا الخاضعة لعقوبات أمريكية وأوروبية، واعتمد الخطاب نفسه المناهض للإمبريالية، ومن المقرر أن يختتم جولته في كوبا.

من الجدير ذكره، أن نيكاراغوا تخضع منذ 4 سنوات لعقوبات أمريكية وأوروبية فرضت أيضا على شخصيات في النظام.