طهران توضح بشأن تغيير مفاجئ لمكان المؤتمر الصحفي لوزيري خارجية إيران والسعودية

 نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم السبت، التكهنات بشأن تغيير مكان المؤتمر الصحفي لوزيري خارجية إيران والسعودية.

ميدل ايست نيوز: نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم السبت، التكهنات بشأن تغيير مكان المؤتمر الصحفي لوزيري خارجية إيران والسعودية موضحا أن سبب التغيير كان حدوث “مشكلة فنية”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في تصريح حول نتائج المباحثات بين وزيري خارجية إيران والسعودية إن المباحثات جرت بين وزيري خارجية إيران والمملكة العربية السعودية في أجواء جيدة جدا وإيجابية وبناءة، ونوقشت مختلف القضايا التي تهم البلدين في المجالات الثنائية والإقليمية والدولية، وتم تبادل الآراء بشأن خطوات من أجل توسيع العلاقات الثنائية.

وقال كنعاني إنه في ختام المباحثات الرسمية، أعرب وزيرا خارجية البلدين عن نتائج مباحثاتهما بشأن العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك في البيانات الإعلامية.

واعتبر كنعاني أن التكهنات الإعلامية بشأن تغيير مكان المحادثات الإعلامية للوزراء لا أساس لها من الصحة، واعتبر أن سبب هذا التغيير هو حدوث مشكلة فنية واستحالة عقد الاجتماع في المكان المحدد سابقا.

وأكدت وسائل إعلام إيرانية تغيير مكان المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السعودي فيصل بن فرحان في طهران بصورة مفاجئة وفي اللحظات الأخيرة قبل بدء المؤتمر عازية ذلك إلى وجود صورة لقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في القاعة الأولى ورفض وزير الخارجية السعودي الوقوف أمام تلك الصورة.

وفي 6 يونيو أعادت طهران فتح سفارتها في المملكة بعد نحو 3 أشهر من الإعلان عن الاتفاق على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران.

وأعيد فتح مبنى سفارة طهران السابق الذي كان مغلقًا لسنوات، بعدما تمّ ترميمه بالكامل مؤخرًا، بحضور السفير الإيراني المعيّن في السعودية.

وعينت طهران الشهر الماضي، الدبلوماسي الرفيع المستوى، علي رضا عنايتي، سفيراً جديداً في المملكة. ويشغل عنايتي حالياً منصب نائب وزير الخارجية بعدما كان سفيراً في الكويت خلال عهد الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني.

كما جاءت هذه التطورات بعد أن تبادل البلدان في أبريل الماضي، زيارة لوفدين فنيين من أجل بحث مسألة إعادة فتح السفارات.

يذكر أنه في 10 مارس الماضي توصّلت إيران والسعودية إلى اتفاق برعاية الصين من أجل إعادة فتح سفارتيهما وتنفيذ اتفاقيات تعاون اقتصادي وأمني موقّعة منذ أكثر من 20 عاماً.

ثم أعلنت طهران لاحقا أنّها دعت العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة البلاد.

كما أشارت إلى أن الرئيس الإيراني تلقّى دعوة لزيارة الرياض.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية + 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى