الحرس الثوري الإيراني: استخبارات 20 دولة لعبت دورا في احتجاجات العام الماضي

أعلن جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، أن "استخبارات عشرين دولة كان لها دور في الأحداث الأمنية والاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها الجمهورية الإسلامية العام الماضي".

ميدل ايست نيوز: أعلن جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، أن “استخبارات عشرين دولة كان لها دور في الأحداث الأمنية والاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها الجمهورية الإسلامية العام الماضي”.

وقال رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني، محمد كاظمي، في مؤتمر صحفي، إن “المخابرات الأمريكية والموساد ومخابرات بريطانيا سعت خلال الأحداث الأمنية الأخيرة في إيران لتنشيط عملية اغتيال العلماء الإيرانيين مجددا في المجالات النووية والعسكرية”.

وأكد كاظمي، أن “أجهزة استخبارات عشرين دولة كان لها دور في الأحداث الأمنية الأخيرة في البلاد العام الماضي”، مضيفا أن “السفارة الفرنسية قامت بجمع معلومات خلال تظاهرات الخريف عن الوضع الميداني، وعن قوات الأمن الإيرانية وتبادلها مع ضباط السفارات الأوروبية الأخرى في طهران”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.

وتابع: “تم استخدام رعايا من أفغانستان وباكستان والعراق وأوروبا في الأحداث الأخيرة لجمع المعلومات وجرى على إثرها توقيف العشرات ومنهم أوروبيين”.

وشهدت إيران، العام الماضي، احتجاجات على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني، في مركز للشرطة، حيث احتُجزت على يد قوات ما تسمى بـ”شرطة الأخلاق” بسبب “ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم”.

وخلال الاحتجاجات، التي وصفتها طهران بأنها “أعمال شغب” بتحريض من الخارج، ألقي القبض على بعض المواطنين الذين شاركوا فيها والتحقيق معهم بتهم ارتكاب أعمال عنف وزعزعة استقرار البلاد.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
سبوتنيك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر + 8 =

زر الذهاب إلى الأعلى