مسؤول إيراني: طالبان تعيد البنزين الإيراني والعراق يستورد من روسيا

صرح رئيس اتحاد مصدري المنتجات النفطية في إيران أنه على الرغم من أن أوزبكستان وروسيا تبيعان البنزين عالي الجودة للعراق وأفغانستان، إلا أن العملاء الأفغان لا يزالون يشترون البنزين من طهران.

ميدل ايست نيوز: صرح رئيس اتحاد مصدري المنتجات النفطية في إيران أنه على الرغم من أن أوزبكستان وروسيا تبيعان البنزين عالي الجودة للعراق وأفغانستان، إلا أن العملاء الأفغان رغم العراقيل الجمركية لا يزالون يشترون البنزين من طهران.

وبحسب وكالة مهر للأنباء، قال حميد حسيني، في معرض شرحه لأسباب إعادة صادرات البنزين الإيراني من قبل طالبان: “زاد مستوى البضائع التي تصدرها أوزبكستان وروسيا مؤخراً إلى العراق وأفغانستان وكان أولها مادة البنزين”.

وأضاف: “إن التحسن في جودة المنتجات التصديرية هي السبب في إعادة صادراتنا من قبل طالبان، إذ لم تعد الأخيرة تقبل المنتجات قليلة الجودة”.

وحول ما إذا كانت هناك نوايا لتصدير البنزين رغم عجز معدلات هذه المادة النفطية في البلاد، أوضح حسيني: “البنزين المصدّر ليس من إنتاج المصافي الأم، علماً أن منتجات المصافي الصغيرة غير معتمدة للتكرير والتوزيع من حيث الجودة”.

وأكمل: “أدت الزيادة في جودة منتجات التصدير من الدول الأخرى إلى تقلص سوق التصدير الإيراني، بعد أن كانت إيران تمتلك 70 إلى 90 في المائة من سوق تصدير المنتجات النفطية لهذه البلدان”.

واستطرد: “نظراً للتغيرات في جودة البضائع المصدرة إلى العراق وأفغانستان، فإن المصافي الصغيرة في البلاد غير قادرة على زيادة الجودة، لا سيما بعد أن أجبر المقر الرئيسي لمكافحة التهريب على عدم إنتاج منتجات مماثلة للبنزين والديزل التي تنتجها المصافي الأم”.

ووفقا للمسؤول الإيراني، فإن المصافي الصغيرة تضطر إلى إنتاج منتجات منخفضة الجودة ليس لها عملاء محليون، ليتم تصديرها إلى الخارج.

وقال رئيس اتحاد مصدري المنتجات النفطية في إيران: “يجب منح المصافي الصغيرة إذنًا لإنتاج منتجات ذات جودة أعلى، مثل بنزين وفق معيار يورو 3 والديزل، من أجل توفير جزء من الوقود المحلي لمحطات الطاقة في فصل الشتاء”.

وأكد حسيني أن هذا الأمر يمكننا من استخدام النفط للبتروكيماويات والديزل لمحطات الطاقة، داعياً إلى تعاون الجهات المشرف في التوزيع والتكرير في هذا المجال.

وذكر: “على الرغم من أن أوزبكستان وروسيا تبيعان البنزين عالي الجودة للعراق وأفغانستان، إلا أن العملاء الأفغان رغم العراقيل الجمركية لا يزالون يشترون البنزين من طهران. علماً أنه في بعض الأحيان يتم تصدير هذا المنتج وإعادته من قبل الجانب الأفغاني، وهذا لا علاقة له بالمصدّر الإيراني لأنه باع منتجه وتلقى المال مقابل ذلك”.

وبحسب رئيس اتحاد مصدري المنتجات النفطية، يتم استيراد المنتجات المعادة من مصادر أخرى إلى أفغانستان.

وكان حسيني قد قال مسبقاً، إن صادرات البلاد من البنزين والمنتجات الهيدروكربونية كالبنزين والديزل إلى أفغانستان قد تراجعت منذ فترة طويلة، حيث وصلت حصت طهران في سوق هذا البلد إلى 5%.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر + إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى