أكثر من 16 ألف وفاة سنوياً… حوادث السير تحصد أرواح الإيرانيين وسط إجراءات حكومية خجولة

ميدل ايست نيوز: قال رئيس شرطة المرور في إيران إن حوالي 16 ألف شخص يموتون في حوادث السير في البلاد كل عام، مشيراً إلى أنه لم يتم تقديم أي حل لتعويض ضحايا هذه الحوادث.

وبحسب وكالة ايسنا للأنباء، صرح كمال هاديانفر، على هامش اجتماع المجلس التوجيهي للحد من الحوادث في أذربيجان الشرقية: “إن 85 مليون شخص في البلاد تشملهم حركة المرور من مشاة ومركبات وسيارات وغيرها”.

وأشار إلى أن 96٪ من وسائل النقل في البلاد هي عبارة عن نقل بري، وقال: “بلغ حجم الحركة المرورية العام الماضي 6.7 مليار كيلومتر على 297 ألف كيلومتر من طرق وتقاطعات الدولة”.

وأضاف هاديانفر: “لدينا 1440 مدينة في البلاد، منها 703 مدينة ليس بها شرطة مرور. هذه المدن هي المدن الجديدة التي تمت ترقيتها إلى مدن في تقسيمات البلاد، فمثلا؛ هناك 45 مدينة بدون شرطة مرور في مقاطعة أذربيجان الشرقية”.

واستطرد رئيس شرطة المرور في إيران: “لدينا ما يقرب من 37 مليون مركبة، منها 26 مليون مركبات خفيفة أي ما يعادل 61%، والباقي دراجات نارية. كما أن 35٪ من سيارات الدولة تعاني من التآكل والاهتراء. وهناك 52 مليون شخص في بلادنا لديهم رخصة قيادة، ويحصل مليون و800 شخص على رخصة جديدة كل عام”.

وبحسب هاديانفر، فإن 500 موقع في إيران معرض لحودث الحوادث المرورية، 2000 منها في المناطق الحضرية و3200 للجادات والطرق.

وأكد: “ارتفع معدل الوفيات بسبب حوادث السير ما بين عامي 1981 و 1983، وبدأ بالتناقص من 2005 إلى 2016 وتزايدت مرة أخرى منذ 2016. وفي عام 2022، توفي 19 ألف و450 شخصًا وأصيب 378 ألف آخرون. لذا، إن لم نتمكن من السيطرة على هذه الأوضاع، فسنشهد زيادة في عدد ضحايا حوادث الطرق”.

وأوضح رئيس شرطة المرور: “قيل في وقت من الأوقات أن ثلاثة عوامل، البشرية والطرق والمركبات، تلعب دورًا في وقوع الحوادث؛ إلا أنها الآن أصبحت خمسة بإضافة الإدارة والتعليم”.

 

قد يعجبك:

هيئة الطب الشرعي الإيرانية: 16٪ زيادة في وفيات حوادث السير العام الماضي