رئيسي: لم نعتبر السعودية عدوة لنا/ لا نكتفي بمتابعة ملف الاتفاق النووي

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مقابلة تلفزيونية بثت في التلفزيون الإيراني مساء الثلاثاء، ان إيران لديها 15 بلدا جارا و تريد علاقات جيدة مع كلها.

ميدل ايست نيوز: قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مقابلة تلفزيونية بثت في التلفزيون الإيراني مساء الثلاثاء، ان إيران لديها 15 بلدا جارا و تريد علاقات جيدة مع كلها.

وقال إن إقامة العلاقات مع الدول المختلفة يأتي في اطار ضمان المصالح الوطنية موضحا أنه تم توقيع عقد تبادل الغاز خلال زیارته الأولى إلى تركمانستان. کما تضاعفت علاقات إيران التجارية بنسبة أربع مرات مع طاجيكستان بعد عام واحد من زیارته إلى عاصمة هذا البلد.

و تابع رئيسي، لدينا 15 بلدا جارا والعلاقات التجارية معها تغيرت تماما اذ نريد علاقات جيدة.فلماذا نتجاهل الدول الخمس عشرة المجاورة لنا؟ قال المسؤولون الأوزبكيون، الذين زاروا إيران قبل أيام قليلة ، إن مستوى علاقتنا التجارية قد تغير.

نتعامل مع الدول التي تتواصل معنا على أساس الاحترام المتبادل

و أضاف قائلا، كما أقمنا علاقات مع روسيا والصين والهند وإندونيسيا والغرب والشرق وأعلنا أننا سنتعامل مع الدول التي تتواصل معنا على أساس الاحترام المتبادل.

وأكد أنه إذا أراد بلد ما أن يتعاون معنا فسوف نقبل ذلك مضیفا أن جزء كبيرا من قوتنا یعود إلی مناهجنا وأنشطتنا الاقتصادية.

وأشار إلى زیارته إلی أمريكا اللاتينية وقال: فنزويلا دولة تنتج وتورد المنتجات التي نحتاجها بسعر معقول وشركاتنا على استعداد أيضًا لتصدير الخدمات التقنية والهندسية إلى دول أمريكا اللاتينية.

تعزيز العلاقات مع دول الجوار والإسلامية والصديقة هي سياستنا

وفي إشارة إلى إقامة العلاقات مع السعودية ، قال رئيسي: إن العلاقات مع دول الجوار والإسلامية والصديقة هي سياستنا لقد أعلنت بالفعل أننا نرحب ترحيبا حارا بأي دولة تريد تعزیز التعاون معنا والآن أعلن أن سياسة الجمهورية الإسلامية یعتمد علی التفاعل.

وتابع: تحدث الرئيس الصيني شي جين بينغ عن رغبة المملكة العربية السعودية في استئناف العلاقات معنا خلال زيارته للصين، وقلت إننا نرحب بهذا الموضوع وأعلن السعوديون مستوى تواجدهم وأرسلت أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وعقدت المحادثات. كما أعربت مصر عن رغبتها في استئناف العلاقات مع إيران وقمت بطرح هذا الموضوع مع قائد الثورة الإسلامیة وسماحته رحب به أيضا.

و صرح أنه هناك خلافات مع السعودية، ولكننا لم نعتبرها عدوا ويجب أن نعرف العدو بشكل صحيح.

لم نغادر طاولة المفاوضات مع الدول الغربية

وأشار إلى المفاوضات النووية وقال: أعلن وفدنا المفاوض مطالبه في المفاوضات واعتبر الاتحاد الأوروبي مطالب إيران معقولة. لكنهم حاولوا وراء تقديم مطالبهم بعد اندلاع و تأجیج أعمال الشغب في إيران ، لكن الرسائل التي نتلقاها منهم اليوم تثبت أنهم آسفون.

وأکد: لم نغادر طاولة المفاوضات وليس لدينا مشكلة. لكننا لا نكتفي بمتابعة ملف خطة العمل الشامل المشتركة. و إن الخطة مدرجة على جدول أعمالنا ونسعى أيضًا إلى إلغاء الحظر لكن الأهم من ذلك أن تصبح البلاد قوية لدرجة أن العقوبات تصبح غير فاعلة و يتم تحییدها.

وفي معرض تقديم انجازت الحکومة الحالية في مختلف المجالات كإنتاج لقاح کورونا وحل قضیة العجز في الميزانية قال، في بداية انتخابي کرئيس الجمهوریة كان عدد وفيات كورونا حوالي 700 شخص يوميا وكانت هناك ظروف صعبة و تم إغلاق

المراكز التجارية وتم تطعیم 14 بالمائة فقط من الشعب ضد فيروس كورونا ، لكننا بدأنا في استيراد لقاح كورونا وإنتاجه.

وأضاف كان لدينا عجز في الميزانية ولقد حللنا المشكلة دون الاقتراض من البنك المركزي .

وتابع رئيس الجمهورية: قد توقف نشاط العديد من المصانع وورش الإنتاج لكنه تم تفعيل أكثر من 4 آلاف وحدة إنتاجية منذ بداية حكومتي.

وصرح رئيسي: قال البعض إنه لا يمكن بيع النفط ، لكننا أثبتنا أنه ممكن.

الحكومة الحالية لديها رؤية متوازنة بالنسبة للدول

وتابع قائلا : “إن المناقشات حول عضويتنا في منظمة شنغهاي للتعاون تعود إلى 17 عامًا ، لكن علينا أن نتسائل لماذا لم يحدث شيء في هذه السنوات؟” وما حدث عندما شعرت الدول أن هذه الحكومة لا تولي اهتماما لآراء 4 دول فقط بل لديها رؤية متوازنة بالنسبة للدول.

وأضاف رئيسي: تابعنا ملف خطة العمل الشامل المشتركة والمفاوضات، لكننا لم نربط استیراد اللقاح وحياة شعبنا و معیشته بهذه القضية.

وأوضح رئيس الجمهورية أن الحكومة تتبع الدبلوماسية التي ترافقها العزة والكرامة ولا تجعل حياة الشعب مرهونة بالمفاوضات ومثل هذه القضايا.

إقامة العلاقات مع الدول المختلفة يأتي في اطار ضمان المصالح الوطنية

وقال إن إقامة العلاقات مع الدول المختلفة يأتي في اطار ضمان المصالح الوطنية موضحا أنه تم توقيع عقد تبادل الغاز خلال زیارته الأولى إلى تركمانستان. کما تضاعفت علاقات إيران التجارية بنسبة أربع مرات مع طاجيكستان بعد عام واحد من زیارته إلى عاصمة هذا البلد.

و تابع رئيس الجمهورية، لدينا 15 بلدا جارا والعلاقات التجارية معها تغيرت تماما اذ نريد علاقات جيدة.فلماذا نتجاهل الدول الخمس عشرة المجاورة لنا ؟! قال المسؤولون الأوزبكيون، الذين زاروا إيران قبل أيام قليلة ، إن مستوى علاقتنا التجارية قد تغير. مضیفا کما أقمنا علاقات مع روسيا والصين والهند وإندونيسيا والغرب والشرق وأعلنا أننا سنتعامل مع الدول التي تتواصل معنا على أساس الاحترام المتبادل.

و تمت المقابلة التلفزيونية التاسعة لرئيس الجمهورية “ابراهيم رئيسي” مع الشعب الإيراني مساء اليوم الثلاثاء في الذكرى الثانية لانتخابه رئيسا للبلاد.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
إرنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر − تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى