أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع لافروف: واثقون بأن روسيا ستجتاز هذه المرحلة

ميدل ايست نيوز: شدد وزير الخارجية الإيراني اليوم السبت في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي على أن ما يجري في روسيا هو شأن داخلي معربا عن ثقته بأن روسيا ستجتاز هذه المرحلة.

وحسب بيان للخارجية الإيرانية بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات المتعلقة بالوضع في بعض مناطق روسيا.

وفي هذا الاتصال الهاتفي، أكّد أمير عبد اللهيان لنظيره الروسي سيادة القانون في روسيا وانتقد أيّ تدخلٍ خارجي في الشؤون الداخلية للدول، مؤكدا أن الظروف الجارية في روسيا هي شأن داخلي بحت معربا عن ثقته بأن روسيا سيجتاز هذه المرحلة.

وفي إشارة إلى تصريحات الرئيس الروسي، أكد وزير الخارجية الروسي لافروف التطبيق الكامل لسيادة القانون على وحدة أراضي هذا البلد، وأضاف أن روسيا ستتغلب بسرعة على هذا الوضع.

وثمن وزير خارجية روسيا العلاقات رفيعة المستوى بين البلدين وأكد على متابعة الاتفاقات الثنائية.

في أول تعليق لها على أحداث روسيا والخلافات بين الجيش الروسي وقوات فاغنر، أكدت الخارجية الإيرانية أنها تعتبر هذه الأحداث شأنا داخليا.

وفي بيان مقتضب صدر اليوم السبت، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني، ناصر كنعاني، الحادث الأخير في روسيا شأنًا داخليًا لهذا البلد، وأضاف: تؤيد جمهورية إيران الإسلامية سيادة القانون في الاتحاد الروسي.

وأعلن قائد قوات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين أن قواته سيطرت -اليوم السبت- على المنشآت العسكرية في مقاطعة روستوف (جنوبي البلاد) وهدد بالتوجه للعاصمة موسكو، وذلك في تحرك يستهدف الإطاحة بالقيادة العسكرية.

وقال بريغوجين (62 عاما) إنه وأتباعه موجودون في مركز قيادة المنطقة الجنوبية، وسيطروا على المنشآت العسكرية في روستوف، بما فيها المطار.

بدوره، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن ما يجري تمرد مسلح سيتم الرد عليه بشكل قاس، ووصف -في كلمة عبر التلفزيون- ما يحدث بأنه خيانة داخلية وطعنة في الظهر.

ورفض قائد قوات فاغنر اتهامات بوتين له بالخيانة والتمرد. وقال -من مقره في مدينة روستوف- إن الرئيس بوتين مخطئ بشكل كبير في ما يخص خيانة الوطن، وأكد قائد فاغنر أنه ورجاله لن يسلموا أنفسهم بناء على طلب الرئيس أو جهاز الأمن الفدرالي أو غيرهما.