الموساد: اعتقال شخص بتهمة التخطيط لاغتيال إسرائيلي في قبرص بعملية داخل إيران

ادعى الموساد الإسرائيلي، اليوم الخميس، تفاصيل عملية إحباط هجوم على السياح الإسرائيليين في قبرص و"خطف العقل المدبر من داخل الأراضي الإيرانية".

ميدل ايست نيوز: ادعى الموساد الإسرائيلي، اليوم الخميس، تفاصيل عملية إحباط هجوم على السياح الإسرائيليين في قبرص و”خطف العقل المدبر من داخل الأراضي الإيرانية”.

وحسب ما أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن العملية اشتملت اعتقال العقل المدبر للهجوم وهو “يوسف شهبازي عباس علي لو”.

وزعم الموساد في بيان بحماس شديد: “في مهمة جريئة فريدة داخل الأراضي الإيرانية، تمكن الموساد من الاستيلاء على العقل المدبر للخلية، الذي اعترف بعد ذلك بتفاصيل العملية أثناء استجوابه، مما أدى إلى كشف وتفكيك الشبكة العاملة في القبرص”.

وقال مسؤول كبير في الموساد: “سنصل إلى كل مسؤول يروج للإرهاب ضد اليهود والإسرائيليين في أي مكان في العالم، بما في ذلك داخل الأراضي الإيرانية”.

وادعى الموساد إن “عباس علي لو” تلقى تعليمات مفصلة من كبار أعضاء الحرس الثوري الإيراني وأخبر المحققين كيف سيتم تنفيذ المؤامرة بالضبط وأين يمكن العثور على جميع الإمدادات وأعضاء الخلية ذات الصلة وبعد ذلك، نقلت وكالة التجسس المعلومات إلى السلطات القبرصية التي ألقت القبض على معظم أعضاء الخلية الآخرين.

ويوم الأحد، أعلن الإعلام العبري أن السلطات القبرصية أحبطت “هجوما شنه الحرس الثوري الإيراني على إسرائيليين في قبرص”.

وزعمت الوكالات أن “الهجوم هدف إلى قتل يهود دبرته أجهزة استخبارات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني” وبحسب المصادر، فإن عملية إحباط الاغتيالات المحتملة تمت بالتعاون مع المخابرات القبرصية مع شركاء غربيين، من بينهم أجهزة استخبارات إسرائيلية وأمريكية.

وبحسب التقرير في صحيفة فإنه بعد اعتقال مشتبه به أذربيجاني قبل عامين ويحمل جواز سفر روسي كان يعمل نيابة عن الحرس الثوري الإيراني، عملت المخابرات القبرصية في المراقبة عن كثب لرصد التهديدات المحتملة على مدى الأشهر القليلة الماضية. ويُزعم أن الشبكة أرسلت مجنديها من الجزء الشمالي من قبرص الخاضع للسيطرة التركية.

وأشار تقرير صحافي إلى أن السلطات الأمنية القبرصية حددت على أساس المعلومات التي تم جمعها هوية الجاني الرئيسي، وتم وضعه تحت المراقبة وهو ما ساهم في عدم الانتقال إلى المرحلة النهائية من التخطيط. أي المضي قدما في عملية ضرب الأهداف الإسرائيلية حسب التقديرات.

وأشار تقرير صحافي إلى أن السلطات الأمنية القبرصية حددت على أساس المعلومات التي تم جمعها هوية الجاني الرئيسي، وتم وضعه تحت المراقبة وهو ما ساهم في عدم الانتقال إلى المرحلة النهائية من التخطيط. أي المضي قدما في عملية ضرب الأهداف الإسرائيلية حسب التقديرات.

وبالرغم من تمكن الجاني الرئيسي من الهرب عبر الطريق الذي دخل منه، إلا أنه ترك وراءه المعدات التي كان سيستخدمها في تنفيذ الاعتداء. وأفيد بأن جميع تفاصيل الجاني الرئيسي في حوزة أجهزة الاستخبارات وهذا سيساهم بوضوح في تحديد هويته وإصدار أمر دولي بالقبض عليه.

وأشار مسؤول إلى أن جمهورية قبرص بعثت في اعقاب الكشف عن الحادثة برسالة مفادها أنها لا تبدي أي تسامح مع مثل هذه الأعمال. وعلاوة على ذلك، قال إنه لا ينبغي خلق أوهام بأن قبرص هي الحلقة الضعيفة بسبب “الثغرة الأمنية” التي أحدثتها المناطق المحتلة مؤكدا عدم رغبة بلاده في أن تصبح ميدانا للأعمال الإرهابية أو التورط في صراعات إقليمية.

في الوقت نفسه، أشار المسؤول إلى أنه على الرغم من حقيقة أن بلاده تعرب عن عدم رضاها عن الموقف الإيراني، فإن نيقوسيا تعتزم إبقاء جميع قنوات الاتصال والتفاهم مفتوحة مع طهران.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى