رفع دعوى ضد إيران إلى محكمة العدل الدولية بسبب إسقاط طائرة أوكرانية عام 2020

أعلنت كندا والسويد وأوكرانيا والمملكة المتحدة إنها ستواصل جهودها لمحاسبة إيران قانونًا على إسقاط الطائرة PS752 ما تسبب بمقتل 176 شخصًا بإحالة الأمر إلى محكمة العدل الدولية.

ميدل ايست نيوز: أعلنت كندا والسويد وأوكرانيا والمملكة المتحدة إنها ستواصل جهودها لمحاسبة إيران قانونًا على إسقاط الطائرة PS752 ما تسبب بمقتل 176 شخصًا بإحالة الأمر إلى محكمة العدل الدولية.

وأعلنت الدول الأربع، التي تشكل مجموعة التنسيق والاستجابة الدولية وتم تشكيلها للسعي إلى المساءلة والتعويضات لأسر الضحايا، عن هذه الخطوة يوم الخميس بعد انقضاء المهلة المحددة لإيران للخضوع للتحكيم بموجب اتفاقية مونتريال، حسب ما أفادت وكالة CBC الكندية.

وتلزم الاتفاقية الأطراف بحظر ومنع ومعاقبة بعض الجرائم المتعلقة بالطائرات، بما في ذلك التدمير غير المشروع والمتعمد لطائرة في الخدمة.

وتعد كندا والسويد وأوكرانيا والمملكة المتحدة وإيران أطرافًا في الاتفاقية التي تم توقيعها في مونتريال عام 1971.

وأطلقت مجموعة الرد عملية الاتفاقية في ديسمبر، ومنحت إيران ستة أشهر للإشارة إلى مشاركتها في التحكيم، وهو ما لم تفعله، “وبناءً على ذلك، تعتزم مجموعة التنسيق متابعة جهودنا الجماعية لضمان محاسبة إيران على الإسقاط غير القانوني لطائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية 752 من خلال إحالة النزاع إلى محكمة العدل الدولية في أقرب وقت ممكن عمليًا.”

والتقت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، صباح اليوم الخميس، مع أهالي الضحايا لإطلاعهم على الخطوات المقبلة لمجموعة الاستجابة.

وقالت جولي في بيان “هذه العائلات تستحق الشفافية والمساءلة والعدالة ولن نتوانى في جهودنا للسعي لتحقيق ذلك من خلال القانون الدولي. الإفلات من العقاب ليس خيارا للنظام الإيراني”.

وسيستغرق تفعيل إجراءات محكمة العدل الدولية بضعة أيام لأنه يتطلب بسبب إغلاق السفارة الإيراني السفارة الإيرانية في لاهاي، حتى نهاية الأسبوع بمناسبة عيد الأضحى.

وتحطمت رحلة UIA PS752 (Boeing 737-800)، في الـ8 من يناير 2020، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران إلى كييف، ما أدى الى مقتل 176 شخصا، بينهم مواطنون من أفغانستان، وبريطانيا، وألمانيا، وإيران، وكندا، وأوكرانيا، والسويد.

وفي الـ11 من يناير 2020، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه أسقط طائرة Boeing بالقرب من منشأة عسكرية، اعتقد أنها هدف معاد، وسلمت طهران إلى كييف مذكرة تبين أسباب تحطم الطائرة.

من جهته وصف وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، المذكرة الإيرانية بأنها “محاولة لإخفاء الأسباب الحقيقية” لتحطم الطائرة.

وفي الـ28 من ديسمبر، قالت وزارة الخارجية الكندية، إن حكومات كل من بريطانيا، وكندا، وأوكرانيا، والسويد، طالبوا إيران باتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة لمعاقبة المسؤولين عن تحطم الطائرة الأوكرانية.

كما أنشأت أفغانستان، وبريطانيا، وكندا، وأوكرانيا، والسويد، مجموعة خاصة لإبلاغ ذوي الضحايا، حول مجريات قضية الطائرة الأوكرانية، ومساعدتهم بكل ما يحتاجون إليه، ويتم التنسيق بين هذه الدول من خلال وزارات الخارجية.

وقضت محكمة إيرانية في شهر نيسان/ أبريل بسجن 10 عسكريين أدينوا على خلفية إسقاط طائرة أوكرانية قرب طهران في يناير 2020، وفق ما ذكرت وكالة أنباء السلطة القضائية.

وذكرت وكالة “ميزان أونلاين” أنه حُكم على المتهم الأبرز، مسؤول وحدة الدفاع الجوي، بالسجن عشر سنوات لتصرفه على عكس التوجيهات الصادرة عن القيادة.

وأشارت إلى أنه حُكم على 9 عسكريين آخرين بالسجن لفترات تتراوح من سنة واحدة إلى ثلاث سنوات.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى