ما هي البضائع التي تصدرها إيران وتركيا؟
استعرضت غرفة تجارة طهران في تقريرها الأخير إحصاءات الصادرات التي نشرتها الجمارك الإيرانية والتركية وقامت بالمقارنة فيما بينها.

ميدل ايست نيوز: استعرضت غرفة تجارة طهران في تقريرها الأخير إحصاءات الصادرات التي نشرتها الجمارك الإيرانية والتركية وقامت بالمقارنة فيما بينها.
وبحسب وكالة إيسنا للأنباء، حلل هذا التقرير وضعية السلع التصديرية للبلدين لـ 21 صنف مختلف. ونظرًا لارتفاع مستوى إجمالي صادرات الاقتصاد التركي، فإن حجم صادرات هذا البلد كان أعلى من مثيله الإيراني في العديد من الأصناف.
ويتضح في التحليلات أن صادرات إيران لـ 5 أصناف كانت أكثر من صادرات تركيا وهي “القهوة والشاي والمنتجات الكيماوية العضوية والأسمدة والرصاص ومصنوعاته والزنك ومصنوعاته”.
وبحسب التقرير، تمكنت إيران من التنافس بشكل جيد مع تركيا في مجالات تصدير “المعادن الشائعة والمنتجات البلاستيكية”، إلا أنها لم تثبت حضوراً حيوياً في بعض الساحات الأخرى. فمثلاً؛ بلغت صادرات تركيا في صنف “السيارة وقطعها” حوالي 26 مليار دولار، في حين لم يتجاوز هذا الرقم بالنسبة لإيران حاجز الـ 155 مليون دولار.
من الجدير بالذكر أن تركيا استوردت في نفس الفترة أكثر من 17 مليار دولار في مجال السيارات، وهو أقل بكثير بالنسبة لإيران.
من ناحية أخرى، هيمنت تركيا لسنوات عديدة على قطاع “الملابس” وزاد من هيبة اقتصادها، فقد سجلت صادرات الملابس ما لا يقل عن 34 مليار دولار، بينما لم يتجاوز هذا الرقم 673 مليون دولار بالنسبة لإيران.
وذكرت الإحصاءات أن إيران لم تبدِ اهتماماً لافتاً في بعض المجالات التي تمتلك فيها سعة كبيرة. حيث بلغت صادرات طهران من “الأدوية” مثلاً، ما قيمته 104 ملايين دولار، فيما تمكنت تركيا من تصدير حوالي 1.7 مليار دولار.
وفي مجال “المنتجات الزراعية”، لم تتجاوز عائدات الصادرات الإيرانية عتبة الـ 5.2 مليار دولار، على عكس تركيا التي سبقتها بأشواط في هذا القطاع وصدرت بما قيمته 25 مليار دولار.
ولم يشير هذا التقرير إلى وضعية صادرات إيران من “النفط والغاز”، كواحد من القطاعات الرئيسية للاقتصاد الإيراني.
وقدّرت غرفة تجارة طهران في نهاية تقريرها صادرات إيران (باستثناء النفط والمنتجات ذات الصلة) بـ 33 مليار دولار وصادرات تركيا بـ222 مليار دولار.