رئيسي يعتبر كشف الحجاب “خطة متقنة من قبل العدو” وقاليباف يحذر من الاستقطاب الاجتماعي

طالب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم الاثنين سلطات إنفاذ القانون والسلطات القضائية التعامل مع النساء اللواتي يرفضن ارتداء الحجاب الإلزامي عبر اتباع خطط وبرامج محكمة.

ميدل ايست نيوز: طالب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم الاثنين سلطات إنفاذ القانون والسلطات القضائية التعامل مع النساء اللواتي يرفضن ارتداء الحجاب الإلزامي عبر اتباع خطط وبرامج محكمة.

وبحسب صحيفة اعتماد، اعتبر رئيسي، خلال حديث له في الاجتماع المشترك للحكومة والمحافظين في جميع أنحاء البلاد، أن رفض النساء ارتداء الحجاب الإلزامي دون أي مبرر هي “خطة وضعها العدو”، مشيراً إلى تصريحات المرشد الأعلى في نفس الموضوع والذي أكد أن “كشف الحجاب حرام في الشريعة والسياسة”.

وزعم الرئيس الإيراني أن “كشف الحجاب خطة محكمة ومتقنة من قبل العدو” وأن الجمهورية الإسلامية “يجب أن يكون لديها مشروع مفصّل لمواجهة هذا المخطط والمؤامرة التي يخوضها العدو ضدنا”.

واعتبر رئيس الحكومة الثالثة عشرة خلال حديثه أن رفض عدد من النساء ارتداء الحجاب الإلزامي يعود إلى “الإهمال”، وقال إنه يجب “تنبيههن وتذكيرهن”.

وذكر بعد ذلك أن عدداً من النساء أيضا “يسعين إلى زعزعة النظام الاجتماعي للبلاد لهدف وغرض ما” ويجب التعامل معهن “بلباقة ووفقا للقانون”.

وفي الوقت نفسه، أكد محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، رداً على رسالة زوجة أحد قتلى الحرس الثوري في سوريا، والتي طالبت فيها بالتعامل بصرامة مع النساء غير المحجبات والإسراع بالموافقة على قانون الحجاب، على التصديق على مشروع قانون الحجاب والعفاف بأسرع وقت ممكن.

وقال المسؤول الإيراني إن “قانون الحجاب” الذي أرسله القضاء والحكومة مصحوب بـ “شكوك ومشكلات حول مدى فاعليته على أرض الواقع”، خاصة فيما يتعلق بـ “المشاهير والمخالفين للأعراف، والمروجون لثقافة عدم ارتداء الحجاب على وسائل التواصل”، مضيفاً في الوقت ذاته بأن هناك مخاوف بشأن زيادة “خلق القطبية الثنائية في المجتمع”.

وأيد رئيس المجلس الإسلامي طرق تعامل الشرطة والقضاء الحالية مع النساء المتهمات برفض ارتداء الحجاب الإلزامي، ونوّه: “إن عناصر أمن الشرطة في الوقت الحالي لديهم حرية التعامل مع الجرائم الواضحة”.

وانتشرت ظاهرة خلع الحجاب في إيران منذ الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاماً) أثناء احتجازها لدى شرطة الآداب بتهمة انتهاك قوانين الحجاب.

واندلعت هذه الاحتجاجات في 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، واستمرت قرابة ثلاثة أشهر، قامت خلالها إيرانيات بخلع حجابهن كخطوة احتجاجية، فضلاً عن قيام ممثلات وفنانات إيرانيات بخلع حجابهن وقص شعرهن أيضاً.

 

قد يعجبك:

البرلمان الإيراني: نحاول تمرير “قانون شامل وجامع” في مجال الحجاب

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى