إيران تفرض ضرائب على أكثر من 500 صانع محتوى “يتقاضون تريليونات شهريا”
أكد المتحدث الرسمي باسم هيئة الشؤون الضريبية الإيرانية على المساعي الحكومية لتقاضي الضرائب من المشاهير وصنّاع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي.
ميدل ايست نيوز: أكد المتحدث الرسمي باسم هيئة الشؤون الضريبية الإيرانية على المساعي الحكومية لتقاضي الضرائب من المشاهير وصنّاع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن 123 من هؤلاء الأشخاص قاموا بإيداع أكثر من 2 تريليون و300 مليار تومان في حساباتهم المصرفية.
وبحسب وكالة إيسنا للأنباء، قال مهدي موحدي: “قمنا بجمع الضرائب من العديد من المشاهير وحددنا إلى الآن 515 مدوناً ومشهوراً يشملهم هذا القانون، فيما تبقى 123 مدون آخر قاموا بإيداع أكثر من 2 تريليون و300 مليار تومان في حساباتهم المصرفية نقوم بالعمل على إجراء تقييم ضريبي لهم.
وأشار المسؤول الإيراني إلى الجدل الذي لحق هذا القرار وخصوصاً أنه يستهدف أفراد يعملون على مواقع ومنصات محجوبة، مؤكداً أن هؤلاء الأشخاص لديهم مردود مالي من هذا العمل ويجب عليهم دفع ضرائب عليه.
وأثناء حديث المتحدث الرسمي باسم هيئة الشؤون الضريبية الإيرانية عن مراعاة الطرق العادلة في دفع الضرائب، قال: “يعد الموظفون والعمال أقل فئة تحاول التهرب من دفع الضرائب نظراً لدخلهم الواضح، إلا أن الأطباء مثلاً لم يلتزموا بعد بهذا القانون ويمكن وصفهم بأكثر فئة تتهرب من الضرائب”.
وأكمل: “لحل هذه المشكلة، أطلقنا منصة حتى يتمكن الناس من إبلاغنا بالأطباء الذين لا يتبعون هذا القانون. وبناءً على الإبلاغات، اكتشفنا أطباء لا يستخدمون حساباتهم المصرفية أثناء العمل بل حسابات أخرى. لذا، يجب أن نطور طرقًا للتعرف على المتهربين من الضرائب، كما طورناها للأطباء”.
وكان المسؤول الإيراني قد صرح منذ أيام، أن إجمالي مبلغ معاملات الإيداع المصرفية لـ 123 صانع محتوى إيراني خلال عام 2021 تجاوز الـ 2 تريليون و300 مليار تومان، معلناً عن تخصيص رسوم ضريبية بقيمة 17 مليار تومان على هؤلاء الأشخاص.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم هيئة الشؤون الضريبية، فإن العديد من صناع المحتوى هؤلاء لم يكن لديهم معرف هوية محدد في مواقع التواصل الاجتماعي، بل كانوا نشطين بأسماء مستعارة تختلف عن معرفات هويتهم وتفاصيلهم الحقيقية.
وذكر أنه من أجل التعرف على هوية المؤثرين ومقدار دخلهم، كان من الضروري تحديد الهوية الأصلية لهم وتحديد الشركات الوسيطة التي استقطبت الإعلانات لهؤلاء الأشخاص من أجل الوصول إلى الهوية الرئيسية ورقم الحساب المصرفي الخاص بهم.
(سعر الدولار في سوق إيران: حدود 50.000 ألف تومان)