رئيس الأركان الإيراني يحدد “المهلة الأخيرة” لنزع سلاح الجماعات المسلحة في العراق
قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، اليوم الثلاثاء، إذا لم تفِ الحكومة العراقية بالتزاماتها تجاه الجماعات المسلحة في شمال العراق، فإننا سنكرر العمليات ضد هذه الجماعات بشكل أكبر.
ميدل ايست نيوز: قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، اليوم الثلاثاء، إذا لم تفِ الحكومة العراقية بالتزاماتها تجاه الجماعات المسلحة في شمال العراق، فإننا سنكرر العمليات ضد هذه الجماعات بشكل أكبر.
وفي تصريح له في المؤتمر السنوي لقادة القوات البرية للحرس الثوري الإيراني في مشهد ــ أفادت به وكالة تسنيم الإيرانية ــ رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، عن نمو الدبلوماسية الدفاعية للبلاد ، قائلاً: اليوم لدينا العلاقات مع معظم دول الجوار، وهناك العديد من المذكرات والاتفاقيات الموقعة أو في طور التوقيع.
وأشار باقري إلى أن جميع الاتفاقيات الموقعة مع دول الجوار ستعزز الأمن والسلام والصداقة بينهما.
وأضاف: أساس هذه الاتفاقيات هو الحفاظ على أمن المنطقة من قبل دول المنطقة، والتحدث بصوت واحد، فلا داعي لوجود أجانب لضمان أمن المنطقة، والصهاينة ليس لها مكان في هذه المنطقة.
ووصف رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الوضع الأمني الحدودي بأنه أفضل للغاية مما كان عليه في الماضي وأشار في الوقت نفسه: للأسف أن بعض الدول المجاورة لا تتصرف بشكل صحيح فيما يتعلق بمسؤوليتها تجاه الحدود. هناك مجموعات انفصالية مسلحة في شمال العراق تخلق حالة من انعدام الأمن على حدودنا.
وأضاف: نفذت القوات البرية التابعة للحرس الثوري عمليات صاروخية وطائرات مسيرة فعالة ضد هذه الجماعات من أجل حماية أمن البلاد والحفاظ عليه، وبعد أن التزمت الحكومة العراقية بنزع سلاح هذه المجموعات ومنع تحركاتها بحلول أيلول / سبتمبر الجاري توقفت العملية.
وقال اللواء باقري: سننتظر حتى سبتمبر، ونأمل أن تقوم الحكومة العراقية بمسؤوليتها، ولكن إذا مر هذا الموعد وبقى هناك مسلحون أو نفذوا عمليات، فإن عملياتنا ضد هذه الجماعات ستكون بالتأكيد أشد وسوف تتكرر بشكل أكبر.
وذكر أنه في جزء من الحدود الجنوبية الشرقية شهدنا تحركات الإرهابيين في الأشهر الأخيرة، وقال: إن القوات البرية للحرس الثوري الإيراني هي المسؤولة عن الميدان في كل من الشمال الغربي والجنوب الشرقي، وهم يحملون خارج مهام مكثفة وضخمة للغاية. تم تعزيز وإغلاق الحدود وإنشاءها ومراقبتها، وأمن اليوم مقبول، على الرغم من أننا نشهد أحيانًا حالات نادرة من انعدام الأمن على طول حدود أفغانستان.