وزارة الخارجية الكينية توضح بشأن “تأجيل” زيارة الرئيس الإيراني

ميدل ايست نيوز: أعلنت وزارة الخارجية الكينية في بيان مقتضب إن زيارة الرئيس الإيراني إلى البلاد تأجلت حتى صباح الأربعاء لذلك يمكن الانتهاء من مذكرات التفاهم الرئيسية “التي تعد أساسية لتعزيز العلاقات”.

وقال البيان إن الرئيسين سيعقدان لقاء ثنائيا بعد وصول رئيسي، حسب ما أفادت وكالة أسوشيتد برس.

ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية وكينية أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لم يغادر في جولة تشمل ثلاث دول إلى إفريقيا كما هو مخطط لها.

وكان من المفترض أن يسافر رئيسي من طهران صباح الثلاثاء ، لكن لم تبلغ أي وسائل إخبارية إيرانية عن مغادرته.

وكان المتحدث باسم الحكومة الكينية حسين محمد أعلن أن زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد تأجلت إلى وقت لاحق.

وفي حديثه إلى وكالة الأنباء الكينية، أكد المتحدث باسم مجلس الدولة حسين محمد أنه سيتم إعادة تحديد موعد الزيارة المخطط لها في وقت لاحق، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وكان من المقرر أن يقوم رئيسي بجولة في كينيا وأوغندا وزيمبابوي في جولة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، وهي أول رحلة من نوعها لرئيس إيراني منذ 11 عامًا.

وفقا لرسالة رسمية من السكرتير الصحفي بمجلس الدولة، إيمانويل تالام، تمت دعوة الصحفيين إلى مقر الرئاسة لحضور مؤتمر صحفي مشترك في الساعة 9:00 صباحا.

بعد الإعلان ، جادل النقاد فيما إذا كان الحادث سيؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقالت وسائل الإعلام في البلاد مرارًا وتكرارًا خلال الأسبوع الماضي إن الرئيس يعتزم زيارة كينيا وأوغندا وزيمبابوي. ولم توضح وسائل الإعلام الحكومية سبب عدم مغادرته.

سيكون من غير المعتاد أن يقوم الرئيس الإيراني بإلغاء رحلة خارجية، على الرغم من إلغاء الزيارات الداخلية في بعض الأحيان.