حظر إقامة المهاجرين الأفغان في محافظة إيرانية

أعطى المدير العام لشؤون الرعايا والمهارجين في كرمانشاه مهلة 13 يوم للرعايا الأفغان، وقال إن إقامة وإيواء هؤلاء الأشخاص محظورة في جميع أنحاء هذه المحافظة.

ميدل ايست نيوز: أعطى المدير العام لشؤون الرعايا والمهاجرين في كرمانشاه مهلة 13 يوم للرعايا الأفغان، وقال إن إقامة وإيواء هؤلاء الأشخاص محظورة في جميع أنحاء هذه المحافظة.

وذكر حمزة سليماني في حديث مع وكالة مهر للأنباء، أن “مشروع تحديد هوية الرعايا الأجانب” بدأ في هذه المحافظة في 19 تموز / يوليو الجاري وسيستمر حتى 1 آب / أغسطس.

وقال هذا المسؤول، دون الخوض في أسباب اتخاذ هذا القرار، إن هذا الإجراء تم تنفيذه بأوامر من قبل وزارة الداخلية، وبموجب ذلك، يعتبر أصحاب العمل الذين يستقطبون مهاجرين أفغان منتهكين للقانون.

وأوضح المدير العام لشؤون الرعايا والمهارجين في كرمانشاه أن جميع المؤسسات مثل “الجهاد الزراعي، ودائرة العمل والرعاية الاجتماعية، والمقاطعات، والمحافظات، والصناعة، والتعدين والتجارة” يجب أن ترسل إحصاءاتها في هذا المجال إلى المنظمة الخاضعة لإشرافها، بحيث يتم من خلال تقديم هذه الإحصائيات إلى الشرطة الحصول على “الإذن اللازم” لاعتقال الرعايا الأفغان.

وبدأ اللاجئون الأفغان بالتدفق نحو إيران منذ احتلال الاتحاد السوفياتي لبلادهم عام 1979، ثم إبان حكم طالبان الأول (1996-2001)، وتصاعد إثر الغزو الأميركي لكابل عام 2001، إلا أن موجة الهجرة الأفغانية بلغت ذروتها عقب عودة طالبان إلى الحكم في صيف 2021.

وبينما كانت الإحصاءات الرسمية تشير إلى أن عدد اللاجئين الأفغان في إيران حتى قبيل عودة طالبان إلى الحكم لم يتجاوز قرابة مليوني و500 ألف نسمة، فإنه لا توجد إحصاءات دقيقة عن أعداد المهاجرين الأفغان في البلاد عقب موجة الهجرة الأخيرة بسبب عبور أعداد كبيرة جدا من المهاجرين الحدود المشتركة بصورة غير شرعية.

وأعلن المدير العام للشؤون الوطنية بوزارة الداخلية الإيرانية في أوائل أكتوبر من العام الماضي أن السياسة الرئيسية لإيران هي عدم قبول لاجئين جدد بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.

في غضون هذا، اتخذت البلدان المجاورة لأفغانستان، والتي تعد الوجهة الأساسية أو النهائية للكثيرين منهم، خططًا صارمة لقبول اللاجئين من هذا البلد.

الأمن القومي والتركيبة السكانية.. هذا ما يخشاه الإيرانيون من تزايد المهاجرين الأفغان

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

7 − اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى