طهران: بنك إيراني يبدأ نشاطه في سوريا قريباً

أعلن وزير الطرق الإيراني أن الرسوم الجمركية على جميع السلع المتفق عليها بين إيران وسوريا وصلت إلى الصفر ويمكن للتجار تصدير واستيراد البضائع دون دفع رسوم.

ميدل ايست نيوز: أعلن وزير الطرق الإيراني أن الرسوم الجمركية على جميع السلع المتفق عليها بين إيران وسوريا وصلت إلى الصفر ويمكن للتجار تصدير واستيراد البضائع دون دفع رسوم.

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن وزير الطرق الايراني أشار إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الإيراني إلى سوريا، وقال، ان هذه الزيارة تمخضت عن التوقيع على 16 وثيقة تعاون بين البلدين مؤكدا على متابعة تنفيذ هذه الوثائق.

وأشار “مهرداد بذرباش” في الجلسة الافتتاحية للجنة متابعة الوثائق والتفاهمات الخاصة بزيارة رئيس الجمهورية لدمشق : حسب تأكيد رئيسي البلدين، يجب تنفيذ التفاهمات بينهما في أسرع وقت ممكن.

وقال رئيس اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وسوريا، حدث تغيير كبير في متابعة وإنجاز المشاريع المشتركة.

وأشار بذرباش إلى لقائه بوزير النقل السوري امس الاحد ووتابع عقدت اجتماعات عديدة وفعالة بين مسؤولي البلدين لمواصلة المحادثات حول التفاهمات التي تم التوصل إليها.

وأشار إلى أن البنك الإيراني سيبدأ نشاطه في الأسابيع المقبلة، وأضاف: عادة ما يستغرق هذا العمل عدة سنوات، لكن حقيقة حصول البنك الإيراني على ترخيص للعمل في سوريا في غضون ثلاثة أشهر أمر يستحق التقدير.

وأشار إلى إلغاء التعريفة الجمركية بين إيران وسوريا، وقال إن التعريفة الجمركية على بضائع البلدين وصلت إلى الصفر اعتبارا من اليوم، ويمكن لتجار البلدين تصدير واستيراد البضائع بتعريفة جمركية بنسبة صفر بالمائة.

وأضاف: في السابق، استثمرت شركتان إيرانيتان لصناعة السيارات في سوريا، ولكن توقفت لبعض الوقت، وبمساعدة الجانب السوري، سيبدأ نشاط الشركتين من جديد. لدى سوريا معايير وأنظمة في إنتاج السيارات، من المقرر أن يتبعها منتجو السيارات الإيرانيون في إنتاجهم.

بدوره لفت وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري”محمد سامر الخليل” الى تاكيد الرئيس السوري على تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل اليها خلال زيارة الرئيس الايراني لدمشق.

ووصل وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، أمس الأحد، إلى العاصمة الإيرانية طهران على رأس وفد سياسي واقتصادي.

ووزير التجارة الخارجية في حكومة النظام سامر الخليل، ووزير الاتصالات إياد الخطيب، وعدد آخر من مسؤولي النظام السوري يرافقون فيصل المقداد في زيارته إلى طهران.

وذكرت وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية أن زيارة وفد النظام السوري تهدف إلى متابعة الاتفاقيات التي أُبرمت خلال زيارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى دمشق، أواخر إبريل/ نيسان الماضي.

وقالت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” إنّ الزيارة تهدف إلى “تعزيز العلاقات بين البلدين، وبحث آخر المستجدات والتطورات في الساحتين الإقليمية والدولية، والتشاور حول القضايا الراهنة”.

ونقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام عن سفير النظام السوري لدى طهران، شفيق ديوب، أن وفد النظام يحلّ في طهران للمشاركة في اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة ومتابعة تنفيذ مذكرات التفاهم الـ15 الموقعة خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لدمشق.

وأوضح أنّ مذكرات التفاهم التي جرى توقيعها خلال زيارة الرئيس الإيراني لسورية هي 15 مذكرة تعاون شملت كل القطاعات، بما فيها الطاقة والزراعة والمناطق الحرة والاتصالات وغيرها، كما تم الاتفاق على بناء وتأسيس مشاريع استراتيجية بين البلدين في مجال الطاقة والغاز والنفط والنقل وغيرها.

ولفت ديوب إلى أن زيارة الوفد السوري “مكثفة جداً”، وتشمل لقاءات مع عدد من الوزراء الإيرانيين ومع شركات إيرانية كبرى تتطلع للعمل في سورية، وستجري مباحثات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الإيرانيين.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى